الرياض: اعلنت مجموعة سترونج فورس السعودية عن توقيع عقد مع مجموعة كيو ماك الفرنسية لانشاء اول مصنع من نوعه في المملكة لانتاح الخرسانة الجاهزة على مساحة عشرة الاف متر مربع بالرياض .

وصرح رئيس مجلس ادارة مجموعة سترونج فورس السعودية الشيخ حمد بن محمد القرعاوي في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر امس الاول الاربعاء في فندق الفورسيزونز بالرياض بحضور القنصل الفرنسي العام بالمملكة وجمع كبير من رجال المال والاعمال والاعلام ان المجموعة انتهت من اتخاذ كافة الاجراءات لانشاء وتنفيذ المصنع الذي يعد الاول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط لتقنيات وتصاميم الخرسانة مسبقة الصنع بحجم استثمارات تبلغ 300 مليون ريال سعودي .

واوضحالقرعاوى أن المملكة حققت معدلات عالية في مجالات التنمية العمرانية ، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات الإنشائية العامة والخاصة في مدة قصيرة جداً ، نتيجة للتطورات الحديثة التى شهدها قطاع الخرسانة الجاهزة مسبقة الصنع ,الأمر الذي زاد من قناعة المجموعة في ضرورة وأهمية إنشاء أول مصنع من نوعه لهذه الصناعة على مستوى المملكة لتلبية لتلبية الطلب المزايد عليها محليا واقليميا.

من جهته نوهرئيس سترونج فورس السعودية عبداللطيف بن سليمانالضبيعىالى أن المجموعة سعت جاهده لإقامة مصنع للخرسانة مسبقة الصنع في الرياض كمرحلة اولى تليها المرحلة الثانية بانشاء مصنع آخر في مدينة جدة وتخطط المجموعة للانتهاء من انشاء مصنع ثالث في المنطقة الشرقية من المملكة لتلبية حاجة المملكة من نوعية هذه المصانع التي تعتمد على تقنيات متطورة اسهاما منها فى خدمة الاقتصاد الوطني وانطلاقاً من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظة الله -وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز فى أن يكون للقطاع الخاص دور فاعل فى التنمية وتحقيق النهضة الاقتصادية التى تشهدها المملكة .

وقدر عبداللطيف الضبيعى حجم الاستثمار في سوق العقارات والانشاءات بالمملكة بنحو 200 مليار ريال ويعمل فيها 120 ألف مقاول و 90 ألف شركة ومؤسسة، وأكثر من مليون وربع المليون عامل, موضحا إن وضع سوق البناء والتشييد السعودي مازال متماسكًا رغم كل ما يتردد عن تداعيات الأزمة المالية العالمية؛ وذلك بسبب تحفظ السياسة النقدية للدولة، واعتماد البنوك السعوديةعلى المصرفية الإسلامية، كما أنها بعيدة عن الاستثمار في الخارج. واشار الى أن التعامل مع سوق البناء السعودي مازال يؤكد أن السوق بخير في ظل الدعم الحكومي الكبير من خلال القرارات المساندة لاستمرار عملية التنمية والإعلان عن استثمارات حكومية تتجاوز 400 مليار ريال خلال السنوات الخمس القادمة.

واعرب الضبيعى عن تفاؤله في توسع سوق المقاولات مع توطين مزيد من المنتجات السكنية في المملكة الأمر الذي يعزز من حجم المعروض مما يجعل وجود تنافس في الجودة والقيمة لتلك المنتجات،خصوصا مع قرب الإعلان عن أقرار الرهن العقاري في السعودية.. وبين الدكتور مهندس سعدى خلوفى رئيس المكتب التنفيذى في مجموعة سترونج فورس أن تقنيات الخرسانة مسبقة الصنع أصبحت مطلبا ملحا لحاجة السوق التى تشهد زيادة مطردة فى التوسعات الإنشائية على مستوى مدن المملكة فى الوقت الراهن والفترة المستقبلية, نظرا لما تشهده المملكة من تطوير وتحديث على كافة الأصعدة.

واكد خلوفي ان المصنع الجديد سوف يدخل مفاهيم جديدة كليا في التصميم والتنفيذ تواكب متطلبات العصر وتختصرمدة الانشاء والتكلفة وتقدم حلول للمواطنين لبناء مساكن اقتصادية بضمان جودة 70 عام , كما انها تعطى مرونة فائقة من حيث عدد الطوابق وتقليص عدد القوائم والاساسات وتتميز بخفة الوزن وقوة تحمل تفوق الطرق التقليدة بسبعة اضعاف وهى مطابقة لمواصفات البناء العالمية والخليجيةومقاومة للهزات الارضية وتتيح امكانية بناء مساحات وصالات ومستودعات كبيرة من دون اعمدة تفوق 5000متر مربع وبناء مدن سكنية وتجارية نموذجية وبمدة زمنية قصيرة وب60% من التكلفة

واوضح الدكتور مهندس سعدى خلوفى ان سترونج فورس السعودية هي اول مجموعة سعودية تستخدم التقنية المتطورة فى مجال شد وتقوية الهياكل الانشائية , مشيرا الى ان هذه التقنية الحديثة تستخدم فى دول العالم المتقدم و هى احد حلول المستقبل للبيئة النظيف. واتفق المهندس عبدالفتاح الفلاح مع خلوفي على ان المرحلة المقبلة تتطلب زيادة في فاعلية دور القطاع الخاص في تنمية قطاع البناء والتشييد لتنفيذ العديد من المشاريع الإنشائية والتشغيلية المدرجة في خطط التنمية المتعاقبة حيث تتوفر العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص في مجالات عديدة ومتنوعة سواء بصفة مستقلة أو بالمشاركة وذلك حسب نتائج دراسات الجدوى ذات العلاقة.

واشار المهندس مارك مشبيالمدير التنفيذى لمجموعة كيو ماك الفرنسية الشريك الاستراتيجي لمجموعة سترونج فورس السعودية الى ان صناعة تقنيات الخرسانة الجاهزة تعتبر إحدى الركائز الأساسية التي إعتمدت عليها حركة التطور العمراني في العالم طوال الفترة الماضية وأحدثت هذه الصناعة quot;ثورة البناءquot; ، لما فيها من تطورات فى التقنية وتوفير الوقت إلى جانب التقليل من التكلفة الاقتصادية للمشاريع .

واوضح المهندس جون كراكر الرئيس التقنى في سترونج فورس السعودية ان التقنية تعطى مرونة فائقة من حيث عدد الطوابق وتقليص عدد القوائم والاساسات وتتميز بخفة الوزن وقوة تحمل وتفوق الطرق التقليدة بسبعة اضعاف وهى مطابقة لمواصفات البناء العالمية والخليجيةومقاومة للهزات الارضية ونستطيع بهذة التقنية بناء مساحات وصالات ومستودعات كبيرة من دون اعمدة تفوق 5000متر مربع وكذلك بناء مدن سكنية وتجارية نموذجية وبمدة زمنية قصيرة وب60% من التكلفة.