باريس: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين أن القمة الأوروبية-الأفريقية الخامسة والعشرين، التي عقدت في نيس (جنوب شرق فرنسا) بين نهاية أيار/مايو وبداية حزيران/يونيو كلّفت حوالي 10 ملايين يورو (نحو 12.6 مليون دولار).

وقال برنار فاليرو الناطق باسم الخارجية للصحافيين إن quot;هذا الرقم يأخذ في الاعتبار معطيات عدةquot;، مثل عقد جلسة وزارية عشية القمة، والدعوة الموجهة إلى أكثر من 200 شركة فرنسية وأفريقية للمشاركة في ورش عمل مرتبطة بالقمة.

وأضاف quot;وصلت كلفة القمة السابقة، التي عقدت في كان في شباط/فبراير 2007، إلى ثمانية ملايين يوروquot; مع مستوى مشاركة أضعف من قمة نيس.

ووجه ديوان المحاسبة الفرنسي في تشرين الأول/أكتوبر انتقادات تتناول حجم النفقات التي تكبدتها الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي (175 مليون يورو). وأشار إلى أن كلفة تنظيم باريس لقمة إنشاء الاتحاد من أجل المتوسط في تموز/يوليو 2008 (بمشاركة 43 بلداً) بلغت 16 مليون يورو.

ولدى سؤاله عن إنفاق كندا قرابة المليار دولار لتنظيم قمتي مجموعة الثماني ومجموعة العشرين نهاية حزيران/يونيو، أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن الرئاسة الفرنسية لهاتين القمتين بدءاً من نهاية العام الجاري ستكون أقل كلفة.

وأوضح أنه quot;بالنسبة إلى قمتي quot;مجموعة الثمانية ومجموعة العشرينquot;، وquot;على الرغم من عدم قدرتي على تأكيد الأرقام التي تشيرون إليها بشأن الكلفة التي تكبدتها كندا، إلا أنها ستكون أقل بعشرة أضعاف في فرنساquot;. وتستضيف فرنسا قمة مجموعة الثماني في نيس خلال شهر حزيران/يونيو 2011، وقمة مجموعة العشرين في الخريف المقبل في مكان غير محدد حتى الساعة.