الدوحة - إيلاف: أعلنت دوحة لاند الأحد عن منح عقد بقيمة 182 مليون ريال قطري لتصميم وبناء محطتي تبريد مركزية في مشروع مشيرب إلى شركة دريك آند سكل للمياه والطاقة المحدودة، وهي تابعة لشركة دريك آند سكل انترناشنيونال ش.م.ع.

ويشمل نطاق العقد تصميم وإنشاء محطات تبريد المناطق بما تضمه من وحدات تبريد وأبراج تكييف، مع ما يشمل ذلك من معدات وخدمات. وتبلغ القدرة الإجمالية لمحطتي التبريد المقترحتين 29250 طن تبريد.

في هذا الصدد، اعتبر محمد مسعود المري مدير المشاريع في دوحة لاند أن الخطوة quot;خطوة مهمة أخرى من مراحل إنجاز مشروع مشيرب، الذي يسير حسب الجدول الزمني المقررquot;.

يشمل العقد أيضاً تصميم وإنشاء شبكة مياه مبردة ووضع الجدول الزمني والتفاصيل لتنفيذ غرفة الصمامات وتصميم وبناء وحدة التمديدات والهندسة الميكانيكية والكهربائية وخدمات السباكة للمحطات، واختبار وتشغيل المحطات، إضافة إلى تشغيل وصيانة محطات التبريد لمدة لا تقل عن 5 سنوات.

من جهته، قال خلدون الطبري الرئيس التنفيذي لشركة دريك آند سكل انترناشنيونال quot;إن توقيع هذا العقد يأتي تأكيداً على المكانة التي باتت تحتلها شركتنا في منطقة الخليجquot;.

وتعد شركة دريك أند سكل انترناشنيونال شركة متخصصة إقليمياً في توفير الخدمات المتكاملة في مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية والصحية والمدنية والبنية التحتية وحلول المياه والطاقة. ومنذ تأسيسها في الإمارات العربية المتحدة في عام 1966 تقدم الشركة الحلول الهندسية وتأمين المستلزمات والإنشاء للمشاريع الكبيرة في مجالات التجارة والنقل والاتصالات والصناعة في القطاعين الخاص والعام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويوضح محمد المري أنه quot;نظراً إلى تركيز دوحة لاند على الاستدامة والبيئة، فإن نظام التبريد المخطط له سيساهم بترشيد استهلاك الطاقة في مشروع مشيرب بصورة فعالة بيئياً. وينظر إلى المزايا النوعية لنظام التبريد المركزي من حيث خفض كلفة الكهرباء وأعباء الصيانة. كما إنه سيوفر تبريداً بأفضل جودة وأقصى فعالية في التكلفة ودون تكاليف رأسمالية مع توفير المساحة وتقليل التلوث السمعي. والأهم أنه صديق للبيئةquot;.

وأخيراً، أكدت دوحة لاند أن العمل في مشروع مشيرب قلب الدوحة يسير حسب الجدول الزمني، حيث بدأت قبل أيام عملية صب الأساسات الخرسانية للمرحلة الأولى ndash; أ من المشروع. ومن الجدير ذكره أن المرحلة الأولى - أ من مشيرب من المقرر أن تستكمل في عام 2012. أما المشروع ككل فمن المتوقع أن يستكمل بحلول عام 2016.