أبوظبي: أعلنت شركة الإمارات لصناعات الحديد، أن مستوى إنتاجها لحديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد قد إرتفع بنسبة 45.4 بالمائة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام 2009، فيما إزدادت مبيعات الشركة بنسبة 30 بالمائة.وأظهرت إحصائيات أصدرتها الشركة أمس أن إنتاجها لحديد التسليح خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي قد إرتفع بنسبة 26 بالمائة مقارنة بالعام الذي سبقه، في الوقت الذي حقق فيه إنتاج الشركة للفائف أسلاك الحديد إرتفاعاً كبيراً وصلت نسبته إلى 283 بالمائة خلال الفترة المذكورة.

وأوضحت الإحصائيات أن صادرات الشركة لتلك المنتجات قد تضاعفت خلال النصف الأول من العام الحالي، علماً بأن الشركة تبيع حوالى 80 بالمائة من إنتاجها للأسواق المحلية، فيما تقوم بتصدير الباقي إلى دول عدة مثل الأردن والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان والهند والصين والشرق الأقصى وباكستان.وإعتبر كارل أندرسن، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات، أن هذا الإرتفاع في عملية الإنتاج والزيادة في حجم المبيعات قد تم على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها صناعة الحديد وقطاع الإنشاء والتشييد في المنطقة حالياً. وقال: quot;إن هدفنا من وراء هذا الإنجاز على الرغم من التحديات التي تواجهها الصناعة هو أن نؤكد على دورنا الريادي كأحد كبار مصنعي الحديد في المنطقةquot;. وأضاف قائلاً إن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا سعي الشركة لتشغيل منشآتها بكامل طاقتها الإنتاجية.

من جهته أكد فنكت أي. إن. نائب الرئيس للمبيعات أن شركة الإمارات لصناعات الحديد قد تمكنت من زيادة حصتها في أسواق الإمارات بشكل ملحوظ وهو الأمر الذي تؤكده مبيعات الشركة التي إرتفعت بنسبة 30 بالمائة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقال: quot;إن مثل هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الجهود التي نبذلها في سبيل تلبية متطلبات عملائنا الأساسيين والمضي قدماً في سياساتنا واستراتيجياتنا التسويقية التي تهدف بشكل رئيسي إلى تحقيق الإستقرار في أسواق الإماراتquot;. وأضاف أن الشركة قد بذلت جهوداً كبيرة لزيادة مبيعاتها في الأسواق المحلية وزيادة صادراتها إلى الأسواق الإقليمية.ومن ناحية أخرى توقع السيد جمعة ناصر المنصوري مساعد نائب الرئيس للمبيعات في الشركة أن تزداد صادرات الشركة للفائف أسلاك الحديد إلى ما يزيد عن 50 بالمائة بحلول العام 2011، فيما سوف تقتصر صادرات حديد التسليح على نسبة 15 بالمائة. وقال إنه بمجرد أن تقوم الشركة بتشغيل منشآتها الحديثة لإنتاج المقاطع في الربع الأول من العام 2012 فسوف يرتفع مستوى صادراتها إلى الأسواق الخارجية بشكل ملحوظ.