ديترويت: سجلت كرايسلر خسارة صافية في الربع الثاني اليوم الاثنين، مما يبرز الضغوط التي تواجهها أصغر شركة أميركية لصناعة السيارات، بسبب تباطؤ انتعاش الاقتصاد الأميركي وتراكم المخزونات.

ونمت مبيعات كرايسلر، التي تخطط لطرح عام أولي في السنة المقبلة في الولايات المتحدة، 12 % في النصف الأول من العام مقارنة بنمو مبيعات الصناعة ككل 17 %.

وقال سيرجيو ماركيوني الرئيس التنفيذي للشركة إنه مازال أمام كرايسلر quot;كم هائل من العملquot; في إطار إعادة هيكلتها، لكن هذه العملية تمضي في المسار الصحيح. وأوضحت كرايسلر - التي أطلقت أعمالها مجدداً تحت إدارة فيات الإيطالية، بعدما خرجت من الإفلاس، بدعم من الحكومة الأميركية في يونيو/ حزيران 2009- أنها قد ترفع توقعاتها المالية في وقت لاحق هذا العام.

وأضافت أنها مازالت تتوقع أن تصل إلى نقطة تعادل الربح والخسارة في التشغيل على الأقل في 2010، لكن من المرجح أن ترفع هذه التوقعات عند إعلان نتائج الربع الثالث.

وقالت كرايسلر، ثالث أكبر شركة أميركية لصناعة السيارات، إن خسارتها الصافية في الربع الثاني تراجعت إلى 172 مليون دولار من 197 مليون دولار في الربع الأول. ولم يتضمن الربع الثاني من العام الماضي سوى بضعة أسابيع من التشغيل لكرايسلر في هيكلها الجديد.

وارتفعت الإيرادات 8 % إلى 10.5 مليار دولار في الربع الثاني مقارنة بمستواها في الربع الأول من 2010. وزادت الأرباح التشغيلية بمقدار 40 مليون دولار عن مستواها في الربع الأول إلى 183 مليون دولار.

وجاء النمو في الأرباح التشغيلية في الربع الثاني بفضل زيادة الإنتاج، لكنه كان محدوداً بسبب ارتفاع حوافز البيع والتكاليف المرتبطة بإطلاق الطراز الجديد من السيارة جيب جراند شيروكي.