الرياض: بلغ إجمالى قيمة صادرات المملكة السعودية من مادة الصودا السائلة حوالى 1050 مليون ريال سعودى، عام 2008 ، مرتفعة بمقدار 179.1 مليون ريال سعودى، مقارنة بعام 2007 ، بنسبة زيادة 20,6%.وحسب تقرير اصدره مركز المعلومات بالغرفة، ضمن سلسلة تقارير نوافذ تسويقية التي تصدرها بشكل دوري فإن كلا من استراليا وجزر الباسفيك في المركز الأول من بين الدول المستقبلة للصادرات السعودية من الصودا السائلة، بنسبة بلغت حوالى 57,1% عام 2008 ، تلتها دول امريكا الشمالية بنسبة 12,7% من إجمالى قيمة الصادراتونوه التقرير إلى أن هناك العديد من الاسواق الواعدة أمام المستثمرين المحليين في المنطقة الشرقية خصوصاً والمملكة على وجه العموم لزيادة حصصهم التصديرية من الصودا السائلة، ومن أهم هذه الأسواق الواعدة:البرازيل والتى تستورد حوالى 7,5% من إجمالى الورادات العالمية من الصودا السائلة،ثم هولندا والتى تستورد حوالى 4,6% وايطاليا والتى تستورد حوالى 3,4% . وغيرها من الأسواق العالمية الواعدة .
وذكر التقرير ان قيمة الصادرات العالمية من الصودا السائلة (صودا فى محلول مائى) قد بلغت حوالى 3864 مليون دولار أمريكى، عام 2008 ، وارتفعت قيمة صادرات العالم - من هذا البند - بحوالى 32% سنوياً فى المتوسط، خلال الفترة (2004 م - 2008).وجاء في التقرير بأن الولايات المتحدة الامريكية شغلت المركز الأول بين الدول المصدرة للصودا السائلة على مستوى العالم، بما يمثِّل حوالى 21.3% من إجمالى قيمة صادرات العالم من هذه المادة. بينما بلغت قيمة الواردات العالمية من الصودا السائلة حوالى 4540.3 مليون دولار أمريكى، عام 2008 ، وارتفعت قيمة واردات العالم - من هذا البند - بمعدل 30% سنوياً فى المتوسط، خلال الفترة (2004 - 2008).
و شغلت استراليا المركز الأول بين الدول المستوردة للصودا السائلة على مستوى العالم، بما يمثِّل حوالى 15.1% من إجمالى قيمة واردات العالم - من هذا البند - عام 2008. يذكر ان هذه السلسلة من التقارير هي أحد مبادرات غرفة الشرقية الرامية لتقديم معلومات تفصيلية لمستثمرى المنطقة الشرقية عن اتجاهات وتنافسية سلع المملكة المصدرة الى الأسواق الخارجية من خلال تحليل الصادرات السعودية لإحدى السلع، وأهم الأسواق التى تصدر إليها ، وأهم المصدرين والمستوردين العالميين لها ، وكذلك الأسواق الواعدة أمام مستثمرى المنطقة الشرقية لتصدير تلك السلع، وتعد هذه السلسلة إضافة معلوماتية متميزة من الغرفة،
التعليقات