عصام المجالي من عمّان: أكدت ريم بدران رئيس الهيئة الإدارية الرابعة المنتخبة لملتقى النساء العالمي/ فرع الأردن أن مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي وفي حجم القوى العاملة العربية لا تزال منخفضة للعديد من الأسباب المتداخلة الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية،مؤكدة بأن نسبة هذه المساهمة تزيد او تنخفض بشكل طردي مع ازدياد مستوى التعليم والتدريب للمرأة.

وأوضحت لـ إيلاف عقب انتخابها رئيسا لملتقى النساء العالمي/ فرع الأردن أنه كي تتمكن المرأة من لعب دور مميز في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في مختلف مراحلها فإنه يتوجب إعدادها بشكل ملائم ومساندتها بشكل يضمن اتساع مشاركتها وأنشطتها في شتى القطاعات الإنتاجية الوطنية، خاصة وأن هذا النهج أصبح يتزايد بشكل ملحوظ لدى الحكومات والمنظمات المحلية والعربية والدولية،

ورد على سؤال بخصوص انخراط المرأة في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة فأوضحت بدران ضرورة توفير بيئة ملائمة لتحفيز مشاركتها ببناء قدراتها الذاتية بمختلف المجالات الوطنية المتاحة من جهة، والاستعانة بالحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب الأعمال ونقابات العمال واتحاداتها والمنظمات العربية والدولية ذات الشأن من جهة أخرى.

وأضافت quot;العالم حالياً يشهد مستجدات اقتصادية متسارعة ضمن نهج اقتصادي يطغى عليه مسار العولمة التي تطرح نفسها كنظام اقتصادي عالمي يقوم على جهود ومشاركة جميع فئات المجتمع في كافة مراحل التخطيط ورسم السياسات واتخاذ القراراتquot;.

ويشار إلى أن ملتقى النساء العالمي - فرع الأردن تأسس عام 2003 لينضم إلى (20) فرعاً لدول أعضاء. وهو جمعية خاصة تعنى بتعزيز القيادات النسائية في المملكة وتطويرها وتوفير الفرص التدريبية للقيادات النسائية لتعزيز مشاركتهن في صنع القرار واحتلال مواقع قيادية.ويحظى برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسته الفخرية.

وتأسس ملتقى النساء العالمي في الولايات المتحدة الأميركية قبل 25 سنة وهو جمعية خاصة ومستقلة ويضم عدداً من السيدات اللواتي حققن إنجازات ذات قيمة في القطاع الخاص والحياة العامة. ويسعى الملتقى إلى خلق شبكة فاعلة من التواصل المتبادل بين عضواته يمكنهن من مساندة بعضهن البعض وتبادل الخبرات والأفكار التي تهمهن على الصعيدين المحلي والعالمي، وتمكينهن من العمل معاً والتأثير على مراكز صنع القرار والمساهمة في إعداد القيادات النسائية المستقبلية.

كما يهدف الملتقى إلى تعزيز القيادات النسائية وتقوية المشاركة الفاعلة في جميع القطاعات وتمكينها اجتماعيا واقتصاديا لتكون ذات دور فعال في التغيير والتحسين في المجتمع المحلي والعالمي.