اقترح رئيس الوزراء البريطاني الذي وضع خطة تقشف قاسية ووزير الخزانة الأميركي في دافوس حلولاً شبه متعارضة لإنعاش النمو في بلديهما.


دافوس:اقترح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي وضع خطة تقشف قاسية ووزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر في دافوس حلولا شبه متعارضة لانعاش النمو في بلديهما .

ودافع كاميرون امام صانعي القرار المجتمعين في المنتجع الشتوي السويسري في اطار المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي يوم أمس عن خطط التقشف الاوروبية الرامية الى التخلص من حالات العجز الحادة في الموازنات ، وقال إن الاولوية الاهم لاوروبا ينبغي أن تكون القضاء quot; على شبح الديون السيادية الهائلة quot;.

ووعد رئيس الوزراء البريطاني بالاستمرار في الخطة على الرغم من ارقام النمو المخيبة للامل التي نشرت يوم الثلاثاء الماضي ، مشيرا إلى أن التقليص الحاد في نفقات بلاده سمحت بالمحافظة على تصنيفها الائتماني quot; ايه ايه ايه quot; وهو الاعلى وتقليص نسبة الفائدة المترتبة على لندن مقابل قروضها .

من جانبه اعتبر غايتنر ان تقليص العجز العام عبر الاقتطاع الحاد من النفقات ليس quot; منطقيا quot; مؤكدا أن ذلك يهدد بتدمير نمو بالكاد ينبثق .

وقال quot; البعض يريد المضي سريعا باتجاه اجراء اقتطاعات كبرى في نفقاتquot; الحكومات ، مؤكدا أن هذه الطريقة ليست منطقية .