القدس: بدأ الجيش الإسرائيلي تطبيق خطة تسمح، في ظل شروط محددة، بدخول مواد بناء إلى قطاع غزة لإعادة تأهيل عشرة مصانع تابعة لشركات خاصة، كما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وقالت الوزارة في بيان إن هذه الخطة بوشر في تطبيقها الثلاثاء بالتنسيق بين مكتب تنسيق الأنشطة الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية وممثلين لكل من الأمم المتحدة ومكتب اللجنة الرباعية للشرق الأوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) والسلطة الفلسطينية.

جاء في البيان انه quot;تم الاتفاق على أن مواد البناء اللازمة لتجديد وإعادة تأهيل عشرة مصانع خاصة سيتم توريدها (إلى قطاع غزة) بإشراف آلية مراقبة تابعة للمجتمع الدولي لضمان عدم سقوط المواد الأولية في أيدي منظمات إرهابيةquot;، في إشارة إلى حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة.

وأضاف أن quot;عشرات الشاحنات بدأت الثلاثاء بنقل مواد البناء هذه، وستواصل ذلك في الأيام المقبلة عبر معبر إيريزquot;. وكان تقرير للأمم المتحدة نشر في حزيران/يونيو الفائت خلص إلى أن تخفيف الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة اعتبارًا من حزيران/يونيو 2010 لم يؤد إلا إلى quot;إثر إيجابي هامشيquot; على حياة أبناء القطاع، لكونه وسع نطاق المواد الاستهلاكية المسموح بدخولها إلى القطاع، ولكن من دون أن يحفز النشاط الاقتصادي.

وفي 20 حزيران/يونيو 2010 أقرّت الحكومة الإسرائيلية تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من الهجوم الدموي، الذي نفذته في 31 ايار/مايو وحدة كوماندوس إسرائيلية على أسطول سفن مساعدات إنسانية كان متجهًا الى القطاع، ما أسفر عن مقتل تسعة أتراك كانوا على متن كبرى سفن الأسطول.