الدوحة:ينطلق خلال الفترة من الثاني وحتى الخامس من شهر مايو القادم المعرض الدولي لتكنولوجيا التشييد ومواد البناء والتكنولوجيا البيئية، quot;بروجكت قطر 2011quot; في quot;مركز الدوحة للمعارضquot;، والذي يجمع كبرى الشركات من قطاع البناء والتشييد العالمي وخاصة في منطقة الخليج.وقال بيان صحفي للجهة المنظمة إن المعرض الذي أكد أكثر من 1,700 عارض إقليمي ودولي مشاركتهم في الدورة القادمة منه سيكون بوابة دخول إستراتيجية لأولئك الذين يحرصون على الاستفادة من الفرص الواعدة في الاقتصاد القطري المزدهر.


وأوضح أن المعرض يوفر للشركات المحلية والعالمية استغلال الفرص الناجمة عن ازدهار الاقتصاد القطري الذي تعكسه خطط الاستثمار في البنى التحتية التي تقدر قيمتها بأكثر من100 مليار دولار أميركي خلال السنوات الاثنتي عشرة المقبلة في قطر إلى جانب تنفيذ مشاريع البنية التحتية للسكك الحديدية والطرقات والمشاريع البحرية.وأكد أن دولة قطر في ضوء استضافتها لأحداث كأس العالم 2022، قامت بوضع خطط لمشاريع ضخمة في جميع القطاعات تقريبا، سواء كان ذلك في قطاع الضيافة أو التعليم أو العلوم أو الفنون أو الترفيه وهو ما يجعل المعرض فرصة جيدة لاستكشاف تلك الفرص.وبين أن من بين الاستثمارات الرئيسية التي خططت لها قطر مطار دولي جديد بقيمة 13 مليار دولار أميركي يفترض إنهاؤه بحلول عام 2013 و20 مليار دولار لمشاريع الطرق والطرق السريعة وقرابة40 مليار دولار أميركي لمشروع مترو الدوحة الواعد و4مليارات دولار أميركي لبناء تسعة ملاعب جديدة وتحديث ثلاثة ملاعب أخرى وذلك استعداداً لنهائيات كأس العالم 2022 فضلاً عن جسر بين قطر والبحرين يعد أطول جسر بحري في العالم.


وقال ميشيل جبرايل، مدير مشروع quot;بروجكت قطر 2011quot; إن الاقتصاد القطري لم يتمكن من مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية والتكيف معها فحسب، بل استمر في توفير فرص هائلة، حيث مضت الحكومة قدما في خططها للاستثمار في البنية التحتية، تماشيا مع quot;الرؤية الوطنيةquot; للعام 2030 وساهم حصولها على حق استضافة كأس العالم 2022 بتوسعة نطاق وحجم الاستثمارات. يذكر أن quot;بروجكت قطرquot; يقام كحدث سنوي هام للتواصل وبناء العلاقات التجارية للشركات والأفراد الذين يعملون في جميع قطاعات البناء، بما في ذلك المهندسون المعماريون والمهندسون ومصممو الديكور الداخلي وأصحاب المشاريع والمقاولون والمصنعون والمخططون والموزعون.