بانكوك:صرح نائب رئيس بنك التنمية الأسيوي امس الاثنين بأن تسخير الطاقة الشمسية هو الآن حتمية اقتصادية لأسيا ولم يعد مجرد قضية بيئية. وقال تشياويو زهاو أمام منتدى الطاقة الشمسية الأسيوي في بانكوك إنه يجب على أسيا ان تتدبر أمنها للطاقة وأن تطور من النمو الاقتصادي المستدام بتقليل الاعتماد على المواد الكربونية وأن تبعد نفسها عن الاعتماد الكلي على التنمية المكلفة للغاية التى تفرط في الاعتماد علي المواد الكربونية. وأضاف 'تسخير طاقة الشمس لتزويد النمو الأسيوي بالطاقة لم يعد مجرد خيار، وإنما ضرورة حتمية'. ومازالت أسيا بعيدة عن استغلال الطاقة الشمسية حيث انها لا تنتج أكثر من 25ر في المئة من احتياجات المنطقة من الطاقة.


ويقدر انتاج الطاقة الشمسية في أسيا حاليا بحوالى 500 ميغاوات ويرغب بنك التنمية الأسيوي في زيادة هذا الحجم إلي 3000 ميجاوات في غضون ثلاثة أعوام. وهو ما سيظل يمثل حسبما قال زهاو أقل من نصف في المئة من انتاج أسيا الكلي من الطاقة، ولكن تستهدف أسيا 'استغلال صناعة الطاقة الشمسية لتساهم بما يترواح ما بين 3 و5 في المئة من احتياجاتها من الطاقة في المستقبل القريب'. واضاف إنه حريص على أن يري أسيا و منطقة الهادي في المقدمة وليس في المؤخرة في تطوير الطاقة الشمسية. وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن الشمس ستولد 20 في المئة على الأقل من الكهرباء في العالم بحلول عام 2050.
وقال إس تشاندلر رئيس لجنة الطاقة في بنك التنمية الأسيوي إن معظم هذه القدرات الجديدة سوف تأتي من أسيا حيث تملك القارة الأرض و الشمس والتكنولوجيا. وأضاف ان بنك التنمية الأسيوى سيوفر المكون الرابع وهو المال من أجل النهوض بالاقتصاد القائم على الطاقة الشمسية.