سيدني: ألغت شركة كوانتاس للطيران رحلات داخلية وأخرى إلى نيوزيلندا بسبب الرماد في الجو الآتي من سحابة بركان بويوي في تشيلي، حسبما أفادت الشركة الأسترالية.

ودفعت رياح عاتية سحابة الرماد الى مسافة نحو 9400 كلم عن البركان فوق المحيط الهادئ الى نيوزيلندا. ودخل بركان بويوي في مرحلة ثوران في 4 حزيران/يونيو.

والغت كوانتاس الاحد كل رحلاتها من والى جزيرة تاسمانيا الأسترالية (جنوب) ورحلاتها بين أستراليا (سيدني وملبورن) ونيوزيلندا (كرايستشيرش وكوينزتاون وولينغتون)، على ما أفادت متحدثة باسم الشركة لوكالة فرانس برس.

وأوضحت أن هذا الإجراء quot;سار لليوم فقط حتى اللحظةquot;، مضيفة أن نحو 1500 راكب معنيون بهذه التدابير. واضافت quot;نتابع عن كثب الوضع ونعمل بشكل وثيق مع السلطاتquot;.

وألغت شركة جيت ستار التابعة لكوانتاس أيضًا رحلات الأحد إلى تاسمانيا او نيوزيلندا، في حين ابقت شركتا فيرجن استراليا وطيران نيوزيلندا على برنامج رحلاتهما من دون اي تعديل.

واشارت الشركة النيوزيلندية الى انها تعدل الطرق الجوية التي تسلكها، ومستوى ارتفاع طائراتها، بغية تجنب سحابة الرماد البركاني. وحذرت سلطات الطيران المدني في هذا البلد من ان المجال الجوي النيوزيلندي قد يتأثر من هذه السحابة على مدى اسبوع على الاقل.

وادى ثوران البركان التشيلي الى الغاء العديد من الرحلات في اميركا الجنوبية الاسبوع الفائت. وكان بركان بويوي في حالة ركود منذ نصف قرن.

وفي ايسلندا، ادى ثوران بركان ايجافيول عام 2010 الى اكبر عملية اغلاق للمجال الجوي في تاريخ اوروبا في ازمنة السلام، مع الغاء اكثر من 100 الف رحلة وبقاء ثمانية ملايين راكب عالقين طيلة شهر.