الرياض: قالت مصادر في الشركة السعودية للكهرباء إن شركة النقل الجديدة التي ستعمل في نفس القطاع ستبدأ عملياتها في بداية العام المقبل 2012، فيما تبدأ شركتا التوليد والتوزيع أعمالها في مطلع 2013.

والشركات الثلاث ستتفرع عن الشركة الأم quot;السعودية للكهرباءquot; التي تخضع حاليًا لخطة إعادة هيكلة تشمل غالبية أنشطتها بهدف أداء أفضل.

وأكدت مصادر في الشركة لصحيفة quot;الحياةquot; اللندنية الصادرة اليوم السبت أن quot;مجلس الإدارة أقرّ المضي في تطبيق المرحلة الانتقالية من إعادة هيكلة الشركة، وشُكّل فريق عمل لهذا المشروع تعاقد مع الشركة الاستشارية العالمية أكسنتشور لعقد عدد من ورش العمل واللقاءات مع الموظفين المعنيين في الشركةquot;.

وفي وقت سابق من العام الجاري صرح رئيس الشركة علي البراك أن تأسيس الشركات يأتي ضمن خطة الشركة لهيكلة بعض أعمالها وتحويل وحدات العمل الرئيسة إلى شركات تابعة ومملوكة لها، على أن تبقى quot;الشركة السعودية للكهرباءquot; كشركة قابضة تملك تلك الشركات وتقدم لها المساندة وتشرف على أدائها.

ولفت مصدر إلى أن خطط إعادة الهيكلة تتضمن quot;تقسيم أصول توليد الكهرباء للشركة السعودية للكهرباء إلى ثلاث وحدات منفصلة، قبل تخصيصها في نهاية الأمر. وتشمل فصل أصول التوليد عن النقل والتوزيع، وستقام شركة جديدة لتشغيل شبكة الكهرباء السعودية، وسيتبع عملية الفصل السماح بالمنافسة في قطاع الجملة ثم في قطاع التجزئةquot;.

ولدى الشركة السعودية للكهرباء خطة لاستثمار 300 مليار ريال في 10 سنوات حتى 2018 لتعزيز الطاقة الكهربائية. حيث تشير التقارير إلى أن الطلب على الكهرباء في المملكة في ازدياد مستمر، إذ وصل إلى 40 غيغاوات عام 2010، ويُتوقع أن يبلغ 120 غيغاوات عام 2032.