القاهرة: قال أسامة صالح وزير الاستثمار المصري أن شركة quot;دي.بي.آر. هاي كومquot;، أحد أكبر الشركات الحكومية الماليزية متعددة الأنشطة، تسعي لضخ استثمارات في السوق المصرية في مجالات البنية الأساسية وصناعة السيارات، وتطوير المناطق الاستثمارية والمستشفيات.

وأضاف صالح في تصريحات صحفيه عقب لقاءه اليوم الاحد، مع وفد اقتصادي استثماري من مسئولين وممثلي شركات ماليزية تبحث الاستثمار في مصر، برئاسة مصطفي محمد وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي، أن ماليزيا هي أحد أهم الدول التي تستهدف حكومته جذب رؤوس أموال مستثمريها للسوق المصري.

وقال صالح: quot; بحثنا مع الوفد مجموعة من المشروعات الصناعية المتكاملة التي يمكن للمستثمرين الماليزيين الاستثمار فيها، وذلك في مجال صناعة مكونات السيارات بالمنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويسquot;.

وتعد مصر ثاني أكبر شريك تجاري مع ماليزيا في قارة أفريقيا، حيث يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلي 1.530 مليار دولار سنوياً.

ووفق بيان صدر عن وزارة الاستثمار المصرية اليوم فقد بحثت الحكومة مع الوفد الماليزي الاستفادة من تجربة مؤسسة quot;خزانةquot; التي تعد الذراع الاستثماري للحكومة الماليزية، بالإضافة إلي نقل الخبرات الماليزية في مجال التعاملات الإسلامية غير البنكية مثل الصكوك والتأمين التكافلي.

وأضاف البيان أن مصر أكدت رغبتها في الاستفادة من التجربة الماليزية في نقل العاصمة الإدارية لها إلي خارج مناطق الكثافات السكانية، علي غرار ما تم بمدينة quot;بوتراجاياquot;، العاصمة الإدارية لماليزيا.

أيضاً بحث صالح مع الوفد الاستفادة من التجربة الماليزية في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير وتنظيم الأسواق وتنمية الاستثمار في التجارة الداخلية، نظراً لكون ماليزيا تعد رائدةً في هذا المجال.

ووجه وزير التجارة الماليزي دعوة لوزير الاستثمار المصري لحضور مؤتمر التعاون الاقتصادي للدول الإسلامية والذي من المقرر عقده خلال الفترة من الرابع حتي السادس من ديسمبر المقبل بمدينة quot;جوهر باهورquot; في ماليزيا.