بغداد:أعلنت مصادر دبلوماسية ان شركة اكسون موبيل الأميركية ترغب في التخلي عن مشروعها النفطي في جنوب العراق.
وتعتبر الخطوة تهديدا مباشرا لطموحات العراق بالتوسع في مجال التنقيب عن النفط ومصادر الطاقة.
وتأتي الخطوة من جانب اكبر شركة نفطية عالمية بسبب انخفاض الارباح المتوقع ان تجنيها من مخزون النفط في حقل غرب القرنة1 والذي يزيد حجم احتياطاته عن 8 مليارات برميل.
واوضحت مصادر من الشركة ان انسحابها من المشروع قد يتعارض مع العقد الذي ابرمته العام الماضي للبحث عن مخزون النفط في مناطق الحكم الذاتي للاكراد شمال العراق وهي الصفقة التى ادانتها حكومة بغداد واعتبرتها غير قانونية.
وقد ابلغ بعض المسؤولين في الشركة وزارة الخارجية الأميركية انهم يرغبون في بيع اسهمهم في مشروع غرب القرنة 1 والتى تبلغ نسبتها نحو 60% من اجمالي المشروع.
و اكدت مصادر أميركية ان اكسون موبيل في انتظار العثور على مشترى لاسهمها لكي تنسحب من المشروع موضحا ان العراق يسعى الى استبدال الشركة باخرى روسية او صينية حتى يعطي درسا للشركات الأميركية.
في هذه الاثناء قال مصدران حكوميان عراقيان بارزان يوم الخميس إن اكسون موبيل لم تبلغ العراق باعتزامها الخروج من مشروع غرب القرنة 1 وانه لم تعقد أي اجتماعات بين الطرفين لبحث مثل هذا القرار.
وقال مسؤول عراقي طلب عدم الكشف عن هويته لانه غير مصرح له بالحديث الى وسائل الإعلام quot;لم نجتمع مع أكسون لبحث انسحابها من عقد غرب القرنة واكسون لم تبلغنا باعتزامها الانسحابquot;.