لشبونة: اعتبر صندوق النقد الدولي الخميس أن البرتغال باتت أمام مخاطر متزايدة حيال تطبيق برنامج النهوض المالي، وخصوصًا بسبب حركة احتجاج اجتماعية حادة جدًا.

واعرب صندوق النقد في تقرير مرحلي حول تطبيق خطة المساعدة الدولية بقيمة 78 مليار يورو، التي منحت للبرتغال في ايار/مايو 2011، ان quot;المخاطر التي تلقي بثقلها على اهداف البرنامج تزايدت بشكل كبيرquot;.

لكن خبراء صندوق النقد الدولي خلصوا بمناسبة مهمتهم الخامسة للتقويم الفصلي الى ان البرنامج quot;يبقى بشكل عام على الطريق الصحيحquot;.

واوضح الصندوق خصوصًا ان زيادة البطالة التي ستقترب نسبتها من 16 بالمئة في نهاية العام وانخفاض العائدات الضريبية وزيادة حدة الاستياء الاجتماعي ساهمت كلها في تعقيد الوضع.

ولفت صندوق النقد الى ان quot;الخيارات السياسية الصعبة التي ينبغي القيام بها تضع التفاهم السياسي الواسع القائم حتى الآن على المحكquot;.

وقد اثار تشديد اجراءات التقشف الذي ستنجم منه سنة ثالثة من الانكماش تقدر بنسبة 1 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي في العام المقبل، سيلاً من الانتقادات من جانب المعارضة اليسارية، وتسبب في توترات حادة داخل الائتلاف اليميني الحاكم.

واتسعت الانتقادات مع تقديم موازنة 2013 في بداية الاسبوع الماضي، والتي تتضمن تقشفا استثنائيا، وتنص على توفير 5.3 مليارات يورو ينبغي جمعها من زيادة معممة على الضرائب.