واشنطن: إكتسبت عمليات البيع على المكشوف الزخم أمس في البورصة الأميركية، فتراجع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية إلى ما دون 13 ألف نقطة لأول مرة منذ بدايات سبتمبر الجاري، مع تركيز المستثمرين على الكيفية التي يخطط بها الرئيس باراك أوباما لتفادي ما يسمى بالمنحدر المالي عقب إعادة انتخابه لولاية ثانية.
وتشير التقديرات المتشائمة بشأن النمو الاقتصادي في أوروبا إلى أن النمو والتباطؤ في ألمانيا قد أضاف مزيداً من الضغوط الهبوطية على الأسهم، حسب قول المحللين.
ولحق كل من مؤشري ستاندارد آند بورز 500 العريض وناسداك لأسهم التقنية بمؤشر داو جونز، فاقداً نفس نسبة تراجعه، أي عند 2.25 بالمائة.