موسكو: أعلنت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية أن فائض ميزان التجارة الخارجية الروسية بلغ 179.7 مليار دولار منذ بداية السنة الجارية وحتى نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر منها، بالمقارنة مع 178.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وجاء في تقديرات خبراء الوزارة أن حجم صادرات روسيا وصل إلى 481.3 مليار دولار خلال الأشهر الـ11 من العام الحالي بزيادة نسبتها 2.3 بالمائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي، بينما ارتفع حجم الواردات بنسبة 2.9 بالمائة حتى 301.6 مليار دولار.
وكان البنك المركزي الروسي أفاد بأن حجم المبادلات التجارية للبلاد خلال الأشهر العشرة الأولى (كانون الثاني/يناير ndash; تشرين الأول/أكتوبر) من العام الجاري بلغ 708.4 مليار دولار بزيادة نسبتها 3.3 بالمائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي، 2011.
ووصل حجم الصادرات الروسية إلى 436.5 مليار دولار بزيادة نسبتها 3.1%، والواردات إلى 271.9 مليار دولار بزيادة نسبتها 3.5%، فيما بلغ حجم فائض الميزان التجاري 164.6 مليار دولار خلال الأشهرة العشرة الأولى من العام الحالي بالمقارنة مع 160.6 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وشكلت موارد الطاقة والوقود، كالسابق وبفضل زيادة أسعارها في الأسواق العالمية، حصة أساسية من الصادرات الروسية وبالتحديد 70.6% (305 مليارات دولار).
أما الواردات فشكل أساسها أستيراد الآليات، والماكينات، والأجهزة (50%)، والمواد الكيميائية (15.4%)، والمواد الغذائية (12.6%)، كما كان عليه الأمر في السنوات السابقة، أيضا.
وإن دل هذا المؤشر على شيء، فهو يدل على أن روسيا لم تتخلص بعد من اعتمادها الشديد على تصدير مواد الطاقة والوقود والتي تؤمن إيراداتها التوازن داخل ميزانية البلاد الفيدرالية.