موسكو: بدأت روسيا الثلاثاء تشغيل المرحلة الثانية لانبوب النفط الروسي بين سيبيريا والمحيط الهادي الذي يسهم في نقل النفط الروسي الى دول آسيا.
ويربط خط الانابيب الجديد حقول النفط في سيبيريا بميناء تصدير على المحيط ويبلغ طوله اجمالا 4 الاف كيلومتر، ويصل طول المرحلة الثانية التي تربط ما بين سكوفورودينو (اقصى الشرق الروسي) وخليج كوزمينو في الشرق الاقصى على الساحل الروسي على بحر اليابان الى الفي كيلومتر.
وتبلغ القدرة السنوية لهذا الانبوب 30 مليون طن سنويا.
واوضحت وكالة quot;ريا نوفوستيquot; الروسية للانباء ان القدرة السنوية لهذا المقطع الذي افتتح بحضور نيكولاي توكاريف رئيس الشركة الحكومية المكلفة نقل النفط الروسي (ترانسنفت) سترتفع الى خمسين مليون طن سنويا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات نقلتها وكالات الانباء الروسية ان quot;هذا المشروع سيزيد الى حد كبير قدرات البنى التحتية لمناطق اقصى الشرق الروسيquot;.
واضاف بوتين، الذي كان يتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وهو يتابع حفل تدشين الخط، ان روسيا ستنقل النفط عبر هذا الانبوب الى اليابان والصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وسنغافورة والفيليبين وتايوان.
وحتى الآن، كانت القطارات تنقل النفط من سكوفورودينو الى كوزمينو.
ودخل المقطع الاول من الانبوب الخدمة في ديسمبر/كانون الاول 2009، ويربط بين تايشيت (في سيبيريا الشرقية) وسكوفورودينو، ويبلغ طوله 2694 كيلومترا وقدرته السنوية 30 مليون طن.