أعلنت quot;أبراج كابيتالquot; اليوم أنها إستحوذت على مجموعة quot;أوريوسquot; بالكامل وبلغت قيمة الصفقة 7.5 مليار دولار.

جدة: أعلنت quot;أبراج كابيتالquot; اليوم عن استحواذها على مجموعة quot;أوريوس كابيتالquot; (أوريوس)، ومن شأن عملية الاستحواذ هذه ترسيخ الموقع العالمي لـ quot;أبراج كابيتالquot; وتعزيز مكانتها في استثمارات الملكية الخاصّة في الأسواق الناشئة.

وستبلغ قيمة الأصول التي تديرها quot;أبراجquot; بعد عملية الاستحواذ نحو 7.5 مليار دولار، موزعة على أكثر من 30 دولة عبر جميع الأسواق الناشئة و153 استثماراً يدار من قبل فريق متمرس يضم أكثر من 150 خبيراً استثمارياً يتمتعون بخبرة محلية منقطعة النظير.

وتبلغ قيمة الاستثمارات المدارة من قبل quot;أوريوسquot;، والتي تتمتع بحضور تشغيلي مميّز في أكثر من 20 دولة، نحو 1.3 مليار دولار، وقد أتمت الشركة أكثر من 250 صفقة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة على مدى العقدين الماضيين. ونجحت quot;أوريوسquot; ببناء سمعة متميّزة ومكانة رائدة على امتداد الأسواق الناشئة في إدارة استثمارات الملكية الخاصة في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بفضل خبرتها العميقة بالأسواق التي تعمل بها، وشبكتها الواسعة ضمن مجتمع الأعمال، وحضورها الميداني الراسخ.

ومن خلال نموذج عملها القائم على توظيف خبراتها في إدارة الشركات التابعة لمحفظتها، استطاعت quot;أوريوسquot; تنمية أعمال هذه الشركات في شتى الدول والمناطق التي تنشط ضمنها، وذلك على نحو يعود بالمزيد من القيمة على جميع المساهمين والأطراف المعنية.

وتجمع عملية الاستحواذ بين quot;أوريوسquot; وquot;ريادة لتطوير المؤسساتquot;، المنصة الاستثمارية التابعة لـquot;أبراج كابيتالquot; بصندوق قدره 650 مليون دولار والمتخصصة بالاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مما سيجعلهما مجتمعتين أكبر مجموعة في العالم لاستثمارات الملكية الخاصة في الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي ستعنى بالبحث عن أفضل الفرص الاستثمارية ضمن الأسواق التي تتمتع بمعدلات نمو عالية في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

وفي حين ستستفيد كل من quot;أوريوسquot; وquot;ريادة لتطوير المؤسساتquot; من مزايا العمل ضمن منصة مشتركة وتحت علامة تجارية واحدة هي quot;أوريوسquot;، إلا أن الصناديق التابعة لكلا الشركتين ستواصل عملها وفقاً لتوجهاتها الاستثمارية الخاصة وضمن أهدافها الحالية، مع الحفاظ على هيكليتها وفريق عملها الأصلي ضمن مجموعة quot;أبراج كابيتالquot;.

وفي معرض تعليقه على هذه الخطوة، قال عارف نقفي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة quot;أبراج كابيتالquot;: quot;تعتبر هذه الخطوة غاية في الأهمية بالنسبة إلى quot;أبراج كابيتالquot;، حيث ستسمح لنا بتعزيز ريادتنا في الأسواق الناشئة، إذ تحظى lsquo;أوريوسrsquo; باحترام عالمي متميز في قطاع شركات الملكية الخاصة، وتمتلك فريقاً متخصصاً من الخبراء الاستثماريين الذين يتمتعون بخبرة واسعة في الأسواق التي يستثمرون فيها، مما سيسمح بتعزيز تواجد quot;أبراجquot; في هذه الأسواق دون أي تضارب بين عمليات الشركتين.

كما تتميز كل من lsquo;أبراج كابيتالrsquo; وlsquo;أوريوسrsquo; بكونهما شركتان متخصصتان في الاستثمار في الملكية الخاصة ضمن الأسواق الناشئة، وتتشاطران فلسفة وقيماً متشابهة. ولا شك أن هذا الاستحواذ سيكون عوناً كبيراً لنا في مساعينا الهادفة للتوسع نحو أميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا والدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، والذي سيمثل فصلاً جديداً في سجل lsquo;أبراجrsquo; الحافل بالنجاحquot;.

ومن جهته، قال سيف فيتيفيتبيلاي، الرئيس التنفيذي لشركة quot;أوريوسquot;: quot;يعد انضمامنا إلى مجموعة lsquo;أبراج كابيتالrsquo; دليلاً على نجاح lsquo;أوريوسrsquo; ومكانتها الاستثمارية المرموقة في الاقتصادات سريعة النمو لمناطق آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.

وستسهم هذه الصفقة في ترسيخ نموذج عملنا، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمامنا للوصول إلى المزيد من الموارد، وتعزيز التنسيق والتواصل بين العمليات الإدارية، والنفاذ إلى الأسواق الجديدة، والفرص الاستثمارية المجزية. إنني أتطلع للعمل ضمن مجموعة lsquo;أبراج كابيتالrsquo; لتوسيع نطاق تركيز lsquo;أوريوسrsquo; على قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع الأسواق الناشئة، وتحقيق التكامل بين منصتينا الاستثماريتين لتعزيز عائدات المستثمرين والقيمة طويلة الأمد لجميع أصحاب المصلحةquot;.

وكانت صفقة الاستحواذ المقترحة قد لقيت دعماً قوياً من مستثمري quot;أوريوسquot; الأساسيين بمن فيهم quot;هيئة الكومنولث للتنميةquot;.

وبهذا الشأن، قال رود إيفيسون، العضو المنتدب في هيئة الكومنولث للتنمية، مؤسسة الاستثمار المالي في المملكة المتحدة: quot;نجحت lsquo;أوريوسrsquo; في بناء نموذجها الاستثماري المتميز بالاستناد إلى سجل حافل من الاستثمارات الحريصة والموجهة نحو الأسواق في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ وقد شكلت صفقة الاستحواذ اليوم خبراً ساراً لرواد الأعمال في الأسواق الناشئة، فهي تعني إتاحة المزيد من الفرص للشركات للوصول إلى رأس المال والخبرات المحلية، الأمر الذي يساعدها على تحقيق النمو واستثمار كامل طاقاتها الكامنةquot;.

ومن المتوقع أن تكتمل صفقة الاستحواذ خلال الربع الأول لعام 2012، بعد الحصول على الموافقات الضرورية من الجهات المختصة، إلى جانب مجموعة واحدة من المستثمرين في الصناديق.