لندن:تكبد مصرف رrdquo;ويال بنك أوف سكوتلاندrdquo; البريطاني خسائر، قبل خصم الضرائب، بلغت 1,4 مليار جنيه إسترليني (2,2 مليار دولار) خلال الربع الأول من هذا العام. وشدد البنك، في بيان أمس،على أنه يحقق ldquo;تقدماً مرضياًrdquo; نحو التعافي. كما أكد البنك الذي شكل قلب خطة إنقاذ حكومية عام 2008، إذ سيطر دافعو الضرائب على 82% من أسهمه أنه سيدفع آخر دفعة بقيمة 163 مليون أسترليني من حزمة قروض الطوارئ التي حصل عليها عقب الأزمة. كان معظم الخسارة للأشهر الثلاثة الممتدة حتى نهاية مارس، ناتجة عن تغييرات في تقييم ديون ldquo;رويال بنك أوف سكوتلاندrdquo;.

من ناحية أخرى، زادت أرباح التشغيل إلى 1,2 مليار إسترليني. وأعلن البنك أيضاً أنه سيستأنف دفع توزيعات نقدية على الأسهم الممتازة بعد توقفها لمدة عامين بموجب قواعد الحصول على مساعدة حكومية. وقال ستيفن هيستر، المدير التنفيذي للبن،ك إن ldquo;بداية عام 2012 تظهر تقدماً مرضياً لدى (رويال بنك أوف سكوتلاند) في إطار سياق وضع اقتصادي راكدrdquo;. وأضاف أن سداد قروض الطوارئ واستئناف دفع توزيعات نقدية معينة ldquo;إنجاز مهمrdquo; في تصحيح ldquo;الأخطاء الماضيةrdquo;. إلى ذلك، ارتفعت أرباح مصرف ldquo;بي إن بي باريباrdquo;، أكبر البنوك الفرنسية، بنسبة 9,6% خلال الربع الأول من هذا العام، مدعوماً بمكاسب رأسمالية من عمليات بيع أصول. وبلغ صافي الدخل 2,87 مليار يورو متجاوزاً توقعات المحللين مع بيع ldquo;بي إن بيrdquo; حصته في شركة الاستثمار العقاري ldquo;كليبيرrdquo; بقيمة 1,8 مليار يورو.

وقال البنك إنه ldquo;على خلفية التباطؤ الاقتصادي في (منطقة اليورو)، حقق (بي إن بي باريبا) أداء قوياً طيلة التنفيذ السريع لخطة تعديلهrdquo;. وتراجع إجمالي العائدات بنسبة 15,4% إلى 9,89 مليار يورو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بعد أن أضير البنك من تحمل تكلفة بقيمة 843 مليون يورو لإعادة تقييم ديونه وتكبد خسارة بقيمة 142 مليون يورو في بيع ديون سيادية. وباعتباره أحد أكثر البنوك انكشافاً على أزمة الديون اليونانية، هجر المستثمرون سهمه العام الماضي. وقال البنك إنه حقق 80% من هدفه بتحسين نسبة رأس المال الممتاز، كما هو مطلوب بموجب المبادئ الأساسية العالمية لرأس المال المعروفة باسم ldquo;بازل 3rdquo;.