دبي: أعلنت مجموعة اقتصادية تضم شركات عدة، أبرزها طيران الإمارات، الخميس، أن أرباحها للعام المنتهي في 31 آذار/مارس الماضي تراجعت بنسبة 61 في المئة، بسبب أسعار الوقود التي ارتفعت بشكل كبير.

وأضافت أن الأرباح الكلية لمجموعة الإمارات بمختلف شركاتها بلغت 2.3 مليار درهم (629 مليون دولار) للعام المالي 2011-2012 تراجعًا من 5.9 مليار درهم (1.6 مليار دولار) للعام السابق. وبلغت أرباح quot;طيران الإماراتquot; وحدها 1.5 مليون درهم (409 مليون دولار) مقارنة مع 5.4 مليار درهم (1.5 مليار دولار) للفترة عينها من العام السابق.

وقال رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي للمجموعة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم إن quot;تحقيق أرباح للسنة الرابعة والعشرين على التوالي والحفاظ على نمو متصاعد يعتبر إنجازًاquot;.

ورغم الصعوبات في القطاع الاقتصادي، أعلنت مجموعة الإمارات أنها ستستمر في الاستثمار وتوسيع قاعدة الموظفين لترتفع أعدادهم بنسبة عشرة في المئة. كما إنها عزت التراجع في الأرباح إلى التوسع في الاستثمارات.

وأضاف الشيخ أحمد quot;خلال السنة المالية 2011-2012، استثمرت المجموعة 14 مليار درهم (3.8 مليار دولار) في منتجات جديدة، وأدى ذلك إلى زئابن جدد، كما ازداد حضورنا على الصعيد الدوليquot;. وقال إن طيران الإمارات استحوذت خلال السنة المالية على 22 طائرة جديدة. وتملك الشركة 162 طائرة تخدم 115 وجهة في 67 بلدًا.

وفي الأعوام المنصرمة، أوصت الشركة على طائرات بقمية عشرات مليارات الدولارات، بينها 90 من طراز quot;بوينغ 777quot;، و73 من نوع quot;إيرباص 380quot;، إضافة إلى سبعين quot;إيرباص 350 ايquot;. وحققت طيران الإمارات عائدات بلغ حجمها 62.3 مليار درهم (17 مليار دولار) بزيادة 14.9 في المئة مقارنة مع العام السابق.

كما ارتفع حجم عائدات لمجموعة بمختلف فروعها نسبة 17.8 في المئة إلى 67.4 مليار درهم (18.4 مليار دولار). رغم هذه العوائد المرتفعة، تركت أسعار الوقود أثرها على الأرباح الصافية، بحيث ازدادت فاتورتها 44.4 في المئة، وبلغت كلفتها 6.6 مليار دولار. وبلغ عدد الركاب 34 مليونًا خلال السنة المالية 2011-2012، بزيادة ثمانية في المئة مقارنة مع العام السابق.