بكين: رفضت مصفاة شركة سينوبك الصينية عرضا بنفط رخيص الثمن من ايران وقالت انها ستخفض وارداتها بمقدار الخمس هذا العام.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول رفيع في صناعة النفط الصينية قوله ان العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية اهم من النفط الرخيص.

وياتي هذا الموقف في ظل تكثيف الغرب ضغطه لانفاذ العقوبات الاقتصادية التي فرضها على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

وكانت الولايات المتحدة استثنت الهند وكوريا الجنوبية من الدول التي تفرض عليها عقوبات اذا لم تطبق العقوبات على ايران ولم تضم الصين لقائمة المستثنين من العقوبات التي تبدأ في 28 من هذا الشهر.

وتقضي تلك الجزاءات بمعاقبة شركات البلدان المعنية اذا تعاملت مع ايران في القطاعات التي تتناولها العقوبات الأميركية ومنها قطاع النفط.

وحسب العقوبات الجديدة تحظر كل دول الاتحاد الاوروبي واردات النفط الايرانية وتمتنع عن تامين اي ناقلات تحمل نفطا ايرانيا.

وترغب الولايات المتحدة في توسيع نطاق العقوبات لحرمان ايران من عائدات النفط للضغط عليها لوقف تخصيب اليورانيوم.

ويشك الغرب في ان ايران تسعى الى تطوير سلاح نووي بينما تصر طهران على ان برنامجها النووي لاغراض سلمية.

وقال المسؤول الصيني ان وقف التامين على الناقلات لن يكون مشكلة للصين، التي تستورد خمس صادرات ايران النفطية.

وأضاف: quot;طالما احتاجت الصين لحل هذه المشكلة ستجد طريقة، ولن يكون الامر صعبا ونحن قادرون على حلهاquot;.

وكانت كوريا الجنوبية اعلنت انها ستتوقف عن استيراد النفط الايراني الشهر المقبل.

وبدأت تركيا، التي خفضت وارداتها النفطية من ايران، محادثات مع السعودية للتعاقد على شحنات نفطية طويلة الامد.