لوس كابوس: رد الاوروبيون على ضغوط شركائهم الاثنين في لوس كابوس قبيل افتتاح قمة مجموعة العشرين، بالتاكيد انهم يرفضون تلقي دروس في الديموقراطية او في الاقتصاد.

وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو quot;صراحة، لسنا هنا لتلقي دروس في الديموقراطية وفي كيفية ادارة الاقتصادquot;، ملاحظا ان quot;كل دول مجموعة العشرين ليست ديموقراطياتquot;.

ويتعرض الاوروبيون لضغوط شركائهم في مجموعة العشرين التي تضم الدول الغنية والناشئة، بدعوى انهم لم يبذلوا جهودا كافية لمعالجة ازمة الديون في منطقة اليورو.

واوضح باروزو ان مصدر الازمة ليس اوروبا بل اميركا الشمالية واضاف quot;اصيب قسم كبير من قطاعنا المالي بعدوى ممارسات غير سوية من جانب بعض القطاعات في الاسواق الماليةquot;.

لكنه تدارك quot;لا نلقي بالمسؤولية على شركائنا، ما نقوله هو ان نعمل معا حين نواجه مشكلةquot;.

من جهته، شدد رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي في المؤتمر الصحافي نفسه على ان مجموعة العشرين quot;ستؤيد وتشجعquot; في بيانها الختامي جهود الدول الاوروبية لحل الازمة.

واضاف quot;لدينا اولوية: التكامل المصرفي. وعلى هذا الصعيد يمكننا التوصل سريعا الى اتفاق حول اشراف اكثر مركزيةquot;.

واكد فان رومبوي ان quot;لدينا ارادة سياسية قوية لتصحيح مواطن الضعف في مؤسساتناquot;.

وتعقد الدول الاوروبية قمة في بروسكل في 28 و29 حزيران/يونيو لمناقشة اقتراحات اعدها اربعة مسؤولين اوروبيين بهدف تحسين التكامل المالي والاقتصادي في منطقة اليورو.

وهؤلاء المسؤولون هم باروزو وفان رومبوي ورئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي ورئيس مجموعة يوروغروب جان كلود يونكر.