برلين:أكد المعهد الألماني لأبحاث الاقتصاد أن تخلي ألمانيا عن الطاقة النووية سيزيد قليلا من أسعار الكهرباء. وتوقع المعهد في دراسته التي أعدها بتكليف من منظمة السلام الأخضر 'جرينبيس' و أعلن عنها اليوم الثلاثاء في برلين ألا تزيد نسبة الارتفاع في أسعار التيار الكهربائي عن 2. 0 إلى 6. 0 بالمئة على كل واحد كيلو واط/ساعة في سعر الجملة.

ورأى معدو الدراسة أن هذه النسبة قريبة من نفس الزيادة التي كانت ستضاف على أسعار الكهرباء في حالة مد فترة عمل مفاعلات الطاقة النووية في ألمانيا وما يعنيه ذلك من تحمل الشركات المشغلة لهذه المفاعلات ضريبة إضافية مقابل هذا المد. ومشيرة لذلك قالت كلاوديا كيمفرت، رئيسة قسم الطاقة والمواصلات والبيئة لدى المعهد:'لن تحدث زيادة انفجارية في الأسعار'. ورأت كيمفرت إمكانية تعويض الزيادة القليلة المتوقعة في سعر الكهرباء من خلال ترشيد استهلاكها.


غير أن المعهد أكد في دراسته إمكانية ارتفاع أسعار الكهرباء ولكن ليس بسبب التخلي عن الطاقة النووية وأشارت إلى التكاليف التي ستنتج عن تحول ألمانيا إلى استخدام الطاقات المتجددة وما يستلزمه ذلك من شبكات عملاقة لتوزيع الكهرباء بالإضافة إلى الدعم المالي الهائل لهذه الطاقات.