برازيليا: سجلت البرازيل فائضاً تجارياً بلغ 3.2 مليار دولار خلال اغسطس الماضي، بتراجع بنسبة 17.1 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي.
وكشفت معطيات لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية البرازيلية، أن هذه النتيجة سجلت بعدما بلغ حجم الصادرات حوالي 22.38 مليار دولار، ناقص14.4 في المائة، في حين وصل حجم الواردات إلى 19.15 مليار دولار، ناقص 14 في المائة، إلا أن صادرات المواد الأساسية، خصوصا المعادن والمنتوجات الزراعية، تراجعت خلال الشهر الماضي بواقع 15.5 في المائة، في حين انخفض حجم مبيعات السلع المصنعة بنسبة 8.6 في المائة وشبه المصنعة بـ 23.6 في المائة، وهي نتائج تعود بالخصوص إلى تداعيات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد البرازيلي.
وأضافت أن المحروقات والسلع الاستهلاكية، مثل السيارات والألبسة والمواد الغذائية، ساهمت من جانبها في خفض واردات البلاد خلال الفترة ذاتها. بالمقابل، سجل الميزان التجاري البرازيلي فائضا بنحو13.17 مليار دولار بين يناير واغسطس الماضيين، بتراجع بنسبة 34.10 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وشكلت الصين الوجهة الرئيسية لصادرات البرازيل خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة بمجموع 29.1 مليار دولار، متبوعة على الخصوص بالولايات المتحدة 18.6 مليار دولار, والأرجنتين 11.9 مليار دولار.
وتراهن وزارة الصناعة والتجارة الخارجية البرازيلية على رفع صادرات البلاد إلى حوالي 264 مليار دولار عند نهاية السنة الجارية، أي بزيادة بنسبة 3.1 في المائة مقارنة مع العام الماضي.
الجدير بالذكر أن الميزان التجاري للبرازيل، القوة السادسة عالمياً، حقق فائضاً قياسياً بحوالي29.79 مليار دولار خلال سنة 2011.