يتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الإسبان الذي قدموا من أنحاء البلاد كافة، في تظاهرة اليوم السبت في مدريد احتجاجًا على الإجراءات التقشفية التي فرضتها الحكومة، بينما تحاول البلاد تصحيح حساباتها لتجنب خطة إنقاذ شاملة.

تظاهرات إسبانية تحت شعار quot;إنهم يدمّرون البلاد يجب أن يدفعوا ثمن ذلكquot;

مدريد: تحت شعار quot;إنهم يدمّرون البلاد يجب أن يدفعوا ثمن ذلكquot;، وquot;انهم يدمّرون البلاد يجب منع ذلكquot; ستتدفق مسيرات عدة، بينها واحدة تنظمها حركة الغاضبين، الى ساحة في وسط مدريد ظهر اليوم (10:00 تغ).

وستكون التظاهرة متعددة الالوان: من موكب يغلب عليه الاخضر للمدرسين واهالي الطلاب والتلاميذ للدفاع عن التعليم الى تجمع ابيض لموظفي القطاع الصحي، وثالث برتقالي للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة او اسود لموظفي الادارات العامة.

واكد فرناندو نافارو الناطق باسم اكبر نقابة في البلاد (او جي تي) دعت مع نقابة اخرى الى هذه التظاهرة، لوكالة فرانس برس ان quot;اكثر من الف حافلة ستشارك في هذه التظاهرة التي ستكون حاشدةquot;. اما بلدية مدريد فتحدثت عما quot;بين الف و1500 حافلةquot;.

وهو اكبر يوم احتجاجي منذ تظاهرات التاسع عشر من تموز/يوليو عندما تجمع مئات الآلاف من الاسبان للتعبير عن غضبهم من الاقتطاعات، التي تطال خصوصًا التعليم والصحة في بلد واحد من كل اربعة اشخاص في قوة العمل فيه، عاطل عن العمل.

واعلن رئيس الحكومة اليميني ماريانو راخوي العالق بين الاستياء الشعبي والتزامه خفض الدجين العامن من 8.9 بالمئة في 2011 الى 6.3 بالمئة هذه السنة، انه سيواصل جهود لتوفير 102 مليار يورو قبل نهاية 2014.

ويؤكد المنظمون ان جهود خفض العجز التي تشمل خصوصًا زيادة رسم القيمة المضافة التي تتركز ظلمًا على الطبقات الشعبية، مطالبين باستفتاء حول هذه السياسة.