بروكسل: أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يتعامل برفق مع باريس بشأن تطبيق برنامج التقشف بغض النظر عن العجز الاقتصادي الذي يعانيه الاقتصاد الفرنسي.وأعلن الاتحاد الأوروبي من مقره في بروكسل أنه يرفض التكهنات التي تشيع أن هناك اتفاقا على منح باريس فسحة زمنية أكبر للبدء في برنامج التقشف الفرنسي. وبهذا تواجه الحكومة الفرنسية تحديات هائلة وعليها أن تحدد موقفها من الإجراءات المقترحة أوروبيا.وقد رفض المتحدث باسم مفوض العملة الأوروبي أولي رين يوم الجمعة التكهنات التي ترددت عن وجود اتفاق بمنح فرنسا عاما إضافيا قبل بدء تطبيق برنامج التقشف، وقال 'أعلنت فرنسا التزامها بالتخلص من العجز المالي فيها، وأشدنا بهذا الالتزام'.وأشاد المتحدث في الوقت نفسه بالإصلاحات التي اتخذها رئيس الوزراء الفرنسي مارك أيرولت لمكافحة البطالة ومعدلات النمو المتأرجحة.وكانت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية ذكرت امس أن بروكسل ستراعي وضع فرنسا في مكافحة الخلل في الموازنة وستمنحها وقتا إضافيا قبل تطبيق جدول التقشف.كانت فرنسا أعلنت التزامها تجاه شركائها الأوروبيين، وأكدت مرات عديدة أنها ستلتزم خلال العام الجاري بالالتزام بحد العجز الذي قررته اتفاقية ماستريشت وهو 3' من مجموع الناتج الاقتصادي.