بروكسل: حذر الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن الخميس الدول الأوروبية من الهوة المتسعة بين الدول الحليفة التي تواصل الاستثمار في القطاع العسكري وتلك التي تقتطع في موازنة الدفاع بسبب الأزمة الاقتصادية.

وصرح راسموسن خلال تقديمه التقرير السنوي للحلف في بروكسل إن quot;الخلل في توازن النفقات العسكرية في ازدياد بين دول الحلف، وليس فقط بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية، بل أيضًا داخل أوروبا نفسهاquot;.

وأضاف quot;في الوقت الذي سيواصل فيه بعض الحلفاء الأوروبيين اقتناء وسائل عسكرية حديثة ومتطورة، ستواجه دول أخرى صعوبات متزايدة للقيام بذلك. وهذا من شأنه التأثير على قدرة الحلفاء على التعاون بشكل فعال في إدارة الأزمات الدوليةquot;.

يأتي هذا التحذير في أعقاب تحذير مشابه أصدره مسؤولون أميركيون يحذرون منذ سنوات عدة الأوروبيين من تقليل النفقات العسكرية.

وحدها ثلاث دول في الحلف، هي الولايات المتحدة وبريطانيا واليونان، تخصص أكثر من 2% من إجمالي الناتج الداخلي للدفاع، بحسب التقرير السنوي، الذي عرضه راسموسن. إلا أن الدول الـ28 الأعضاء في الحلف كانت تعهدت في العام 2006 بعدم خفض الموازنة العسكرية عن عتبة 2%.

يظهر التقرير من جهة أخرى، أن وحدها بريطانيا والولايات المتحدة واستوينا زادت تلك النفقات بين 2007 و2012.