إسطنبول: ضاعفت تركيا عام 2012 صادراتها إلى إيران ثلاث مرات تقريبًا على ما أعلنت مؤسسة الإحصاء التركية الخميس، فيما تخضع طهران لعقوبات اقتصادية دولية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

وباتت إيران ثالث زبائن تركيا عام 2012، حيث استوعبت 6.5% من صادراتها بقيمة 9.9 مليارات دولار، أي بزيادة 176.4 % مقارنة بالعام 2011 بحسب المؤسسة. وكانت طهران في 2011 الشاري الـ10 من تركيا لواردات بقيمة 3.6 مليارات دولار.

وأفاد مكتب الإحصاء أن الصادرات التركية من المعادن الثمينة ارتفعت بنسبة 336.7% بين 2011 و2012، ومن 3.7 إلى 16.3 مليارات دولار.

أقرّت أنقرة بأن الزيادة الأخيرة في صادراتها من الذهب سببها زيادة شراء إيران له في أسواقها، إلى جانب المبالغ التي تسددها تركيا مقابل شراء الغاز الإيراني.

وتشتبه دول غربية في استخدام طهران هذا الذهب للتحايل على العقوبات المفروضة عليها من المجتمع الدولي بسبب برنامجها النووي. وترمي العقوبات إلى فصل إيران عن النظام المصرفي الدولي ومنعها من إجراء مبادلات مع شركائها التجاريين.

لا يوفر مركز الإحصاءات أرقامًا بحسب كل بلد حول صادرات المعادن الثمينة ولا بيانات بحسب المنتج حول الصادرات إلى إيران.

وتراجعت الواردات التركية من إيران بنسبة 4% عام 2012 من 12.5 إلى 12 مليار دولار بين 2011 و2012 بحسب المؤسسة.