قفزت البورصة المصرية 2.2 في المئة يوم الخميس مسجلة أعلى مستوياتها منذ سبتمبر/ أيلول 2012 رغم قرار الولايات المتحدة قطع بعض المعونات عن مصر.
ويرى محللون أن ذلك يظهر أن كثيرا من المستثمرين يعتقدون أن المعونات الخليجية هي العامل الرئيسي لتعافي الاقتصاد المصري وليس المساعدات الغربية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إلى 5932 نقطة، متجاوزا أعلى مستوى له منذ بداية العام عند 5884 نقطة الذي سجله في يناير/ كانون الثاني.
وصعدت البورصة في معظم الفترة التي أعقبت عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي للتيار الإسلامي في أوائل يوليو/ تموز.
ولم يردع العنف السياسي الذي يحدث منذ ذلك الحين كثيرا من المستثمرين المصريين عن الاستثمار في السوق معتبرين ذلك ثمنا ضروريا لفرض سيطرة الحكومة التي يدعمها الجيش، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وتوجد دلالات في الأيام الأخيرة على أن بعض المؤسسات الأجنبية بدأت تعود للاستثمار في مصر. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما أكثر مما باعوا بفارق كبير يوم الخميس.