من بروكسل، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الشركات الأجنبية إلى وقف أنشطتها كافة في المستوطنات، لكونها مخالفة للقانون الدولي، مؤكدًا أن هذه الدعوة لا تعني معاداة تجاه إسرائيل التي quot;نريد أن نحيا بجوارها ونبني معها جسور سلامquot;.


بروكسل: دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء في بروكسل الشركات الأجنبية إلى وقف جميع أنشطتها في المستوطنات الإسرائيلية. وقال عباس في أعقاب اجتماع مع رئيس مجلس أوروبا هيرمان فان رومبوي quot;أدعو الشركات الأوروبية والشركات الأجنبية العاملة في المستوطنات إلى إنهاء أنشطتهاquot;. وتابع إن quot;هذه الأنشطة مخالفة للقانون الدوليquot;.

أضاف الرئيس الفلسطيني إن quot;هذه الدعوة ليست موجّهة ضد دولة إسرائيلquot;. وأوضح quot;نحن نريد أن نعيش إلى جوارها ونبني جسور سلام معها، بل هي موجّهة ضد المستوطنات المقامة على أراضي دولة فلسطين المحتلة منذ 1967 وعاصمتها القدس الشرقيةquot;. كما تعهد بـquot;الالتزام بالجدول الزمني، الذي وضعه وزير الخارجية الأميركي للمفاوضات، ولمدة تسعة أشهرquot;.

وترعى واشنطن منذ نهاية تموز/يوليو استئناف الاتصالات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنها تفرض تعتيمًا شبه تام على أجواء ومضمون هذه المحادثات. وأكد كيري قبل أسابيع أن المفاوضات quot;تتكثفquot;.

لكن عباس تحدث عن quot;معوقاتquot; في المفاوضات، عزاها بشكل خاص إلى quot;سياسات الحكومة الإسرائيلية، وإجراءات قواتها على الأرض، وممارسات مستوطنيها، إلى جانب الخنق والتضييق على الاقتصاد الفلسطينيquot;.

وأضاف quot;إننا نعمل مع الرئيس أوباما ووزير الخارجية جون كيري، من أجل إنجاح المفاوضات والوصول إلى السلام المنشودquot;.