بكين: أفادت المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحرى quot;سنووكquot;، وهي أكبر منتج للنفط البحري في الصين، بأنها وقعت اتفاقية لشراء الغاز الطبيعي المسال من مجموعة quot;بي جيquot; البريطانية وزيادة حصصها في مشروع للغاز الطبيعي المسال في أستراليا.
وستشتري quot;سنووكquot; بموجب الاتفاقية خمسة ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال ابتداء من عام 2015، ومن محفظة الغاز الطبيعي المسال العالمية لمجموعة quot;بي جيquot; لمدة 20 عاماً.
وذكرت سنووك في بيان على موقعها على الإنترنت أن كمية الغاز الطبيعي المسال المتعاقدة عليها الشركة على المدى المتوسط والطويل سوف تصل إلى 21.6 مليون طن سنويا.
كما حصلت الشركة على حصة تبلغ 40% من خط الإنتاج الأول لمشروع كورتيس التابع لمجموعة بي جي في ولاية كوينزلاند الاسترالية، وهو ما يزيد ملكية الأسهم لسنووك من 10% إلى 50% بتكلفة 1.93 مليار دولار أميركي.
ومن جهة أخرى، ستحصل الشركة الصينية العملاقة على حصة 20% من احتياطيات وموارد بعض مستغلات مجموعة (بي جي) في حوض سورات في نفس الولاية، وبذلك تزيد ملكية أسهمها من 5% إلى 25%، كما ستملك الشركة حصة تبلغ 25% في بعض مستغلات المنبع الأخرى التي تحتفظ بها مجموعة بي جي في حوضي سورات وبوين في كوينزلاند.
وصرح رئيس شركة quot;سنووكquot; بأن الاتفاقات الجديدة مع مجموعة (بي جي) البريطانية لن تعزز بشكل كبير للشراكة بين الطرفين في مجال الغاز الطبيعي المسال فحسب، ولكنها ستقدم ايضا تسهيلات كبيرة في بناء قاعدة إنتاج الغاز الطبيعي المسال لشركة سنووك في الخارج.
وأضاف quot;سوف تسعى سنووك باستمرار لاكتساب موارد الغاز الطبيعي التنافسية في جميع أنحاء العالم، وتقديم مساهمات إيجابية لتطوير صناعة الغاز الطبيعي في الصين وتأمين إمدادات الطاقة النظيفةquot;.
من جانبه أشار وزير الموارد والطاقة الأسترالي الجديد الى أن أستراليا والصين قررتا رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى quot;شراكة إستراتيجيةquot;، وذكر أن الصين تعد السوق الأسرع نموا في العالم في مجال الطاقة، وتتمتع بحجم كبير من الطلب على الغاز الطبيعي المسال، كما تسعى أستراليا لتصبح واحدة من أكبر مصادر الغاز الطبيعي المسال في العالم، وسيكون التعاون في مجال الطاقة الطبيعية جزءا مهما بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن سنووك استوردت 11 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في عام 2012. وتشغل حاليا أربع محطات لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في قوانغدونغ وفوجيان وتشجيانغ وشانغهاي، وتعمل على بناء محطات استقبال للغاز الطبيعي المسال في تشوهاي وهاينان وشنتشن وغيرها، سيتم تشغيلها في السنوات المقبلة.