منطقة البحر الميت: أطلق عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين والإسرائيليين مبادرة كسر الجمود، وذلك باتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة إنعاش العملية السياسية من أجل إنهاء الصراع بين الطرفين.
ونصت المبادرة التي أطلقت على هامش انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت أمس، على أن الوضع الحالي يهدد الاقتصاد والنسيج الاجتماعي للدولتين، الذي يجعل حل الدولتين صعباً جداً، داعية جميع الأطراف لإنهاء المطالبات وتحقيق السلمية للطرفين.
ووجه رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري نداء للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لكسر الجمود الحالي، للتوصل إلى حل الدولتين لإنهاء النزاع بين الجانبين. وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عدد من رجال الإعمال من الطرفين -الفلسطينيين والإسرائيليين- إن كسر الجمود السياسي وتحقيق الحل العادل للقضية الفلسطينية يتطلب الرؤية والإصرار.
وشدد المصري على أن المبادرة لا تمهد لأي علاقة تجارية أو إستثمارية بين الجانبين في ظل الاحتلال، ما لم يحل الصراع ويفضي إلى حل الدولتين. وقال إنهم متشبثون بقرار الأمم المتحدة 194 الذى ضمن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويض.
وأضاف المصري الرسالة الوحيدة التي يمكن توجيهها للمجتمع الدولي هي quot;كفىquot;، بعد خمسة وستين عاماً من النكبة. ودعا قادة الدولتين إلى التحلي بالجرأة والتقدم تجاه حل عادل لإنهاء الصراع، مؤكداً أن الحل الحقيقي للصراع هو الإسراع بالتعامل مع كافة قضايا الوضع النهائي من أجل إطلاق حقبة جديدة من السلام والأمل.