​نيويورك: أظهر تقرير لمجموعة إستشارية دولية أن الصين سوف تتفوق على اليابان في العام الحالي من حيث الاستئثار بأكبر عدد من المليونيرات بالدولار ليأتي بعد الولايات المتحدة مباشرة من هذه الناحية.
وتوقعت quot;مجموعة بوسطن الاستشاريةquot;، في تقريرها السنوي حول صناعة إدارة الثروة، أن تتجاوز منطقة آسيا الباسيفيك منطقة أميركا الشمالية كأغنى منطقة في العالم في غضون أربع سنوات.
وذكر التقرير أن الثروة العالمية نمت في السنة الأخيرة بأسرع من العامين السابقين، لكنه توقع أن يتراجع نمو إيرادات وأرباح إدارة الثروة خلال السنوات الخمس المقبلة، نتيجة لأن النمو السريع لثروة آسيا الباسيفيك والمناطق النامية أصبح يشكل تحديات تسلب الشركات في هذا المجال من قوة الدفع التي اكتسبتها في عام 2012.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة بها 5.9 مليون مليونير تليها اليابان بعدد 1.5 مليوناً والبر الرئيسي الصيني بعدد 1.3 مليوناً، ورغم أن الولايات المتحدة تتحكم في أكبر عدد، إلا أن أكثر المليونيرات كثافة يوجدون في هونج كونج ثم سويسرا.
وذكرت المجموعة أن مناطق quot;العالم الجديدquot; مثل آسيا الباسيفيك، باستثناء اليابان، يتوقع أن تشكل 70% من النمو في الثروة العالمية الخاصة في بحر الأعوام الخمسة القادمة. وبنهاية عام 2017، فإن آسيا الباسيفيك ستشهد نمو ثروتها الخاصة إلى 48.1 تريليون دولار، متجاوزة أميركا الشمالية كأغنى منطقة في العالم.
وفي العام الماضي، شكل البر الرئيسي للصين 48.2% من مجموع الثروة في آسيا الباسيفيك، باستثناء اليابان، في حين استأثرت منطقة آسيا الباسيفيك بنسبة 20.7% من الثروة العالمية.
وبحلول 2017، فإن نصيب البر الرئيسي للصين من ثروة آسيا الباسيفيك سوف يرتفع وفقا للتقرير إلى 57.3%، مما سيزيد نصيب منطقة آسيا الباسيفيك من إجمالي ثروة العالم إلى 28.1%.