بكين: أعلنت السلطات الجمركية في الصين أن وتيرة ارتفاع الصادرات الصينية تباطأت بشكل لافت في شهر مايو/ أيار الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه، بينما سجلت الواردات انخفاضا مفاجئا هي الأخرى.
فلم يرتفع حجم الصادرات الصينية في مايو إلا بنسبة 1 في المئة، إذ بلغ 182,8 مليار دولار، وهي نسبة تقل بكثير عن نسبة الـ14,7 بالمئة التي سجلها في شهر أبريل / نيسان.
وكانت التوقعات تشير إلى أن حجم الصادرات الصينية في مايو سيرتفع بنسبة 5,6 بالمعدل.
أما واردات البلاد، فقد انخفضت بنسبة 0,3 في المئة إلى 162,3 مليار دولار في مايو، بعد أن بلغت نسبة ارتفاعها 16,8 في المئة في أبريل (وكانت التوقعات تشير إلى ارتفاع الواردات بنسبة 5 في المئة بالمعدل).
وقالت سلطات الجمارك الصينية إن الفائض التجاري في مايو بلغ 20,4 مليار دولار، وهو فائض أعلى من الشهر الذي سبقه.
وقالت سلطات الجمارك إن هذا الأداء الضعيف جاء نتيجة quot;تباطؤ الإقتصاد المحلي، وضعف الطلب الدولي، وتصاعد تكاليف الشركات وارتفاع السعر الحقيقي للعملة الصينية اليوان، وتدهور البيئة التجارية بشكل عام.quot;
وكان الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصادات العالم، قد سجل نموا نسبته 7,8 في المئة في العام الماضي 2012، وهي أبطأ نسبة نمو يسجلها في 13 سنة.
وكانت الحكومة الصينية قد أعلنت في شهر أبريل أن الاقتصاد نما بنسبة 7,7 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وهي نسبة ضئيلة أجهضت الآمال بتسارع وتيرة الاقتصاد خلال هذا العام خصوصا وأنه أظهر علامات تعافي أواخر العام الماضي.
التعليقات