بغداد: حتى أثناء الأوقات الصعبة، تبدو شركة الخطوط العراقية مؤهلة لتحقيق هدفها: التوسع إلى أبعد مدى ممكن.
وفي وقت سابق من هذا العام، بدأت الشركة تنفيذ خطتها في التوسع للمرة الأولى منذ 23 عاماً.
وأضافت الشركة رحلات بين بغداد ولندن وفرانكفورت ودوسلدورف وحتى الكويت.
وفي غضون الشهور القليلة المقبلة، ستبدأ الشركة تسيير رحلات إلى كوبنهاغن وستوكهولم وكوالامبور إضافة إلى زيادة رحلات داخل الصين على أمل أن تزيد من شبكتها من 15 حاليا إلى 40 خطا بحلول 2017.
ويقول خبراء إنّه مع انتعاش اقتصاد النفط في البلاد ستنتعش الشركة أكثر فأكثر.
وحاولت الشركة استعادة نموها عام 2010 لكنها تلقت ضربة قوية بفعل قضية كسبتها ضدها الكويت أجبرت بموجبها على دفع تعويضات بقيمة 1.2 مليار دولار.
وبعد تسوية تلك القضية، تأمل الخطوط العراقية الآن تحلق أكثر فأكثر، وفقا للمتحدث باسمها سعد الخفاجي.
وأضاف المتحدث أنّ الشركة استثمرت 700 مليون دولار لتجديد أسطولها بما في ذلك شراء طائرات دريملاينر.
كما أعلنت وزارة المواصلات العراقية أنها تخطط لتوسيع مطار بغداد الدولي بما يجعله قادرا على استيعاب 15 مليون مسافر سنوياً.
وأضاف مسؤول أنّ المطار سيكون قادرا على استيعاب 60 مليون مسافر سنويا بعد انتهاء المرحلة الأولى من مشروع التوسعة عام 2017.