دبي للطاقة تحظى بلقب بورصة العام

إيلاف من دبي: فازت بورصة دبي للطاقة (DME)، أول بورصةٍ دوليةٍ في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع، بلقب quot;بورصة العامquot; ضمن جوائز مجلة مخاطر الطاقة Energy Risks المرموقة.

وتأتي هذه الجائزة، التي جرى تسلّمها في حفل أقيم في فندق كوبثورن ووترفرونت في سنغافورة، تأكيدًا على الانجازات الملموسة التي حققتها بورصة دبي للطاقة خلال العام الماضي.

منذ تعيين فريق قيادة جديد لهذه البورصة في منتصف العام 2012، شهدت نموًا مطردًا في أحجام التداولات، بالإضافة إلى زيادة ملموسة في قاعدة عضويتها، والإهتمام بها من قبل الأسواق الآسيوية. ومع ارتفاع معدلات استهلاك النفط بشكلٍ ملحوظ في آسيا، تمكنت بورصة دبي للطاقة من التحول إلى بورصة ذات مكانةٍ مرموقةٍ على الصعيد العالمي، وأصبح عقدها الرئيسي، وهو العقد الآجل لخام عمان، المعيار الأكثر موثوقية للنفط الخام المتجه إلى سوق شرق السويس المطردة النمو.

وفي حزيران (يونيو) الماضي، أعلنت بورصة دبي للطاقة تحقيقها رقمًا قياسيًا في أحجام التداول، مع وصول معدل التداول اليومي إلى حوالى 7.4 مليون برميل يوميًا. وبذلك تكون الفترة الممتدة بين حزيران (يونيو) وآب (أغسطس) أفضل ثلاثة أشهر في تاريخ هذه البورصة على الإطلاق.

خلال تسلمه الجائزة، صرح كريستوفر فيكس، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة، قائلًا: quot;إنه لأمر رائع أن يتم اختيار الفريق للفوز بهذه الجائزة، وهو تقدير حقيقي لجهودهم الدؤوبة، لجعل بورصة دبي للطاقة واحدة من أسرع البورصات نموًا في العالم، كما تشكل الجائزة تأكيدًا حقيقيًا على الطبيعة الفريدة لعقد عمان الآجل في بورصة دبي للطاقة، وعن مكانة البورصة الريادية التي تؤهلها لمد جسور التواصل بين الشرق الأوسط وآسياquot;.

أضاف: quot;مع ارتفاع معدلات التداول، تتوسع قاعدة عضوية البورصة وتترسخ مكانتها في منطقة آسيا، ونحن نتطلع إلى الاستمرار في تعزيز وجودنا في الشرقquot;.

وقد شهدت الأشهر الإثني عشر الماضية مزيدًا من التطور، مع افتتاح مكتب جديد في سنغافورة في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، وتعيين ميشيل زانغ رئيسةً للمنتجات والخدمات لآسيا.

كما أسهم انضمام كل من ريلاينس للصناعات المحدودة وميتسوبيشي كورب إلى عضويتها خلال العالم الماضي في تعزيز مكانة عقد عمان في بورصة دبي للطاقة، كمعيارٍ للجودة لتداول النفط الخام في الأسواق الآسيوية.