في خطاب العام الجديد الثاني بالنسبة له، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الثلاثاء إن خفض عدد الساعين إلى وظائف لا يزال مهمته الوحيدة في العام المقبل.
وصرح هولاند في خطابه الموجه إلى الشعب الفرنسي البالغ عدده 65 مليون نسمة، قائلا quot;لدى أولوية وحيدة، قضية وحيدة، التزام واحد، إنه توفير فرص العملquot;.
وبعد مرور عام على تعهده بعكس المنحنى الصعودي لمعدل البطالة قبل نهاية عام 2013، أقر هولاند بأن معدل البطالة لا يزال مرتفعا، إذ سجل 3.293 مليون شخص أسمائهم في كشوف الساعين إلى وظائف حتى نهاية نوفمبر الماضي، بزيادة قدرها 0.5 بالمائة مقارنة مع أكتوبر.
ويرى منتقدون أن الإحصاءات الجديدة تعكس سياسة الاشتراكيين العقيمة التي فشلت في إصلاح المشكلات الاقتصادية للاقتصاد المتعثر الذي تبلغ قوته تريليوني يورو.
وأشار هولاند إلى أن منحنى البطالة بدأ يتراجع quot;والنتائج تأتي بشكل بطيء ولكنها موجودةquot;.
وفي معرض حديثه عن عام 2014، أكد الرئيس الفرنسي على الحاجة إلى quot;حشد جميع القوى لكسب المعركة (ضد البطالةquot;.
واقترح هولاند وسيلة جديدة لضخ زخم جديد في سوق الوظائف المحلية المترنحة quot;بناء على مبدأ بسيط يتمثل في خفض تكاليف العمال وخفض القيود على نشاطات العمال في مقابل مزيد من التوظيف ومزيد من الحوار المجتمعيquot;.
وتعهد هولاند بمزيد من خفض النفقات الحكومية العام المقبل لتقليل الفجوة في الميزانية بواقع 0.5 نقطة مئوية لتصل إلى 3.6 بالمائة من الناتج القومي أو 82.57 مليار يورو.