قالت وزيرة المكتب الرئاسي في البرازيل، غيلسي هوفمان، إن بلادها قد تسمح لشركات طيران أجنبية بتشغيل رحلات طيران داخلية خلال بطولة كأس العالم هذا العام لمواجهة الارتفاع الكبير في أسعار رحلات الطيران الداخلية خلال البطولة.
وكانت رئيسة البرازيل ديلما روسيف تفكر في إصدار مرسوم لفتح السوق الداخلي أمام شركات طيران أجنبية لمنع استغلال شركات رحلات الطيران الداخلية.
ومن المتوقع أن يسافر نحو 600 ألف سائح أجنبي إلى البرازيل لمشاهدة مباريات كأس العالم 2014، بالإضافة إلى أكثر من ثلاثة ملايين من مشجعي كرة القدم في البرازيل الذين سيتنقلون بين 12 مدينة مختلفة لمشاهدة مباريات البطولة.
وقالت هوفمان لصحيفة برازيلية محلية: quot;لم نتخذ قرارا حتى الآن، لكن إذا كان هناك استغلال فسوف نفكر في اتخاذ إجراء ماquot;.
وقالت هوفمان إن رئيسة البرازيل قد تتخذ ذلك الإجراء في الوقت المناسب، إذ يمنحها الدستور سلطة إصدار القرارات في الظروف الخاصة.
وتسيطر شركتا غول وتام البرازيليتان للطيرن الداخلي على معظم رحلات السوق المحلي.
quot;متأخرة جداquot;
وقالت هوفمان إن الحكومة تتوقع أيضا أن ترتفع أسعار الفنادق خلال البطولة التي ستقام في الفترة ما بين 12 يونيو/حزيران وحتى 13 يوليو/تموز.
وأضافت هوفمان أن الحكومة عقدت مجموعة من اللقاءات مع أصحاب الفنادق وشركات الطيران وأكدت على أن الأسعار يجب أن تكون عادلة.
ولا تزال بعض أعمال الإنشاءات تجري على قدم وساق من أجل الانتهاء في الموعد المحدد قبل انطلاق البطولة. ويقول الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، إنه يعتقد أن الملاعب المخصصة للبطولة ستكون جاهزة في الموعد المحدد، لكنه أعرب عن قلقه بشأن البنية التحتية بشكل عام، بما في ذلك المطارات المزدحمة وقلة عدد الفنادق في البلاد.
وقال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إن quot;البرازيل أدركت الآن أنها بدأت متأخرة جداquot;.
وأضاف بلاتر أن البرازيل quot;صاحبة أكثر تأخيرات في الاستعداد لبطولة كأس العالم منذ أن أصبحتُ رئيسا للاتحاد، وهي الدولة الوحيدة التي استغرقت أطول فترة إعداد للبطولة، وهي سبع سنواتquot;.
وتنفق الحكومة البرازيلية أكثر من 15 مليار دولار على البنية التحتية الخاصة ببطولة كأس العالم، والتي تتضمن إنشاء ملاعب جديدة وتحديث أخرى لاستضافة مباريات المونديال.
كما أن هناك تأخيرا أيضا في التجهيزات الخاصة ببطولة الألعاب الأوليمبية لعام 2016 والتي سوف تستضيفها البرازيل في مدينة ريو دي جانيرو.
التعليقات