صندوق النقد الدولي سيرفع من توقعاته للنمو العالمي وفقا لتصريحات مديرة الصندوق كريتسين لاغارد.
وقالت لاغارد خلال مؤتمر صحفي عقد في نيروبي إن تقديرات البنك الجديدة سوف تخرج في غضون ثلاثة أسابيع، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل، مضيفة أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن ذلك. وقدم البنك الدولي قرضا لكينيا بقيمة 750 مليون دولار لدعم خطط الإصلاح والموقف المالي للحكومة الكينية.
وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول، خفض البنك الدولي من توقعاته بشأن النمو العالمي، وقال إن الاقتصاد العالمي quot;لا يزال يتحرك ببطءquot;.
وخفض البنك الدولي توقعاته لعام 2014 بـ0.2 نقطة مئوية لتصبح عند 3.6 في المئة، وكان البنك قد خفض تقديراته للنمو لعام 2013 بـ0.3 نقطة مئوية لتصبح عند 2.9 في المئة.
وكان البنك الدولي قد حذر في 2013 من أن تباطؤ وتيرة النمو في الاقتصادات الناشئة مثل البرازيل والصين والهند من شأنه إعاقة النمو العالمي.
وقد أعرب العديد من خبراء الاقتصاد عن دهشتهم من الانتعاش الذي تحقق في اقتصاد الدول المتقدمة، ولا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا.
quot;نجاح باهرquot;
وقدمت وزارة التجارة الأميركية الشهر الماضي تقديرات جديدة بخصوص ارتفاع النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والذي بلغ أعلى وتيرة له منذ أواخر عام 2011، وقالت الوزارة إن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ارتفع بمعدل سنوي بلغ 4.1 في المئة بين شهري يوليو/تموز، وسبتمبر/أيلول في 2013، متجاوزا بذلك التوقعات السابقة التي بلغت 3.6 في المئة.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد استشهاده بتلك الأرقام القوية للنمو إن عام 2014 سيكون quot;عام النجاح الباهرquot; لاقتصاد الولايات المتحدة.
كما حدثت بريطانيا الشهر الماضي تقديرات النمو الخاصة باقتصاد البلاد لعام 2013، حيث رفع مكتب الإحصاء الوطني البريطاني توقعاته للنمو السنوي إلى 1.9 في المئة مقارنة بالتوقعات السابقة التي قدرته بـ1.5 في المئة.