ارتفعت صادرات الصين بنسبة 4.7 في المئة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بالعام الماضي، فيما انخفضت نسبة الواردات الى 6.7 في المئة، الأمر الذي دحض التوقعات وأثار الكثير من المخاوف حول أكبر ثاني اقتصاد في العالم.
&
وبلغ الفائض التجاري في الصين حوالي 54.5 مليار دولار أميركي الشهر الجاري بحسب الادارة العامة للجمارك في الصين.
&
وقال اقتصاديون أجروا استفتاء لـرويترز إن " الذين شاركوا في هذا الاستفتاء توقعوا ان تصل نسبة الصادرات الصينية حوالي 8.2 في المئة، أي بارتفاع يقدر بـ2.9 في المئة كما قدرت نسبة الفائض التجاري بـ43.5 في المئة.
&
وشهد النمو الاقتصادي السنوي تباطؤ ليصل الى 7.3 في المئة في الثلث الأخير من العام- الامر الذي يعد الأضعف منذ الأزمة العالمية التي ضربت البلاد وشهدت تدهوراً لاسعار المنازل، فضلاً عن المفروضة على البطاقات الائتمانية.
&
ويأتي الكشف عن هذه الارقام بعد الحديث مراراً وتكراراً من أن الصين لا تحتاج الى مخفز اقتصادي كبير حيث أقدم البنك المركزي وبصورة غير متوقعة باقتطاع اسعار الفائدة للمرة الاولى خلال السنتين في 21 نوفمبر/تشرين الثاني من أجل تعافي الاقتصاد وتحريك عجلة الاقتصاد.