قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان أن الدول العربية وعلى رأسها مصر ودول مجلس التعاون الخليجي كالامارات والسعودية تتجه الى ممارسة ضغوط على ادارة الرئيس التركى اردوغان من بينها اطلاق حملات واسعة داخل دول مجلس التعاون الخليجي ومصر لمقاطعة المنتجات والبضائع التركية ومقاطعة منتجات الشركات التركية الكبرى &والاسواق التركية بالخليج وايضا السياحة التركية وسوق الدراما التركى وذلك لمواجهة &طموحات الرئيس التركى باعادة الهيمنة العثمانية بالشرق الاوسط من خلال دعمه للاخوان المسلمون والتنظيمات المسلحة داخل ليبيا وسوريا.
&
واكدت المنظمة ان اتصالات مصرية خليجية &جرت مؤخرا باحزاب المعارضة التركية والاحزاب اليسارية داخل وخارج انقرة وكذا بالاكراد داخل تركيا والعراق من اجل ممارسة ضغوط على اردوغان وتصعيد الحركة الاحتجاجية ضد نظامه الحاكم بتركيا.
&
وقالت المنظمة ان الدول العربية تخشى من تمدد المشروع التركى داخل الشرق الاوسط ودعم تركيا للتنظيمات المسلحة بالشرق الاوسط ومنها الكتائب الليبية المسلحة وفجر ليبيا او اقامة معسكرات لتدريب الاخوان المسلمون بليبيا وغزة لاقامة جيش اسلامى.
&
واشار المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى ان المشروع التركى بالشرق الاوسط واعادة الخلافة العثمانية بالمنطقة مجرد استهلاك اعلامى يزيد من شعبية اردوغان بتركيا بينما المشروع الايرانى يعتبر الخطر الفعلى على دول الخليج لانه مشروع تمدد شيعى دينى وعسكرى بات ينتشر باليمن والعراق وسوريا ولبنان وشمال افريقيا فإيران اخطر من اسرائيل التى ينحصر مشروعها فقط باقامة دولة يهودية بالقدس.
&
وتوقعت المنظمة &اتجاه المعارضة الايرانية ومنظمة مجاهدى خلق الايرانية نحو التقارب مع &ادارة الرئيس التركى اردوغان لمواجهة نفوذ رجال الدين &بايران وايضا اتجاه المعارضة الايرانية نحو دول الخليج لمواجهة &النظام الحاكم بإيران.