غزة: أعلن مسؤولون أمميون، اليوم الاثنين، ارتفاع نسبة انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة إلى 57% في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار الحصار الإسرائيلي منذ سنوات.ودعا جيمس راولي، منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، المجتمع الدولي أن يبقي على مساعداته لمواجهة احتياجات السكان، داعيا إسرائيل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر.وأشار منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي بغزة إلى أن العام 2013 شهد تدهورا في الأوضاع الإنسانية للسكان رغم أنه كان الأكثر هدوء من الأعوام السابقة.


وأطلق راولي نداء للمجتمع الدولي لدعم الأونروا بـ 390 مليون دولار أميركي لمواجهة الأوضاع الاقتصادية الصعبة لـ 1.9 مليون فلسطيني في القطاع ومناطق C في الضفة الغربية.كما وجه منسق الشؤون الانسانية في الأراضي الفلسطينية دعوة لمصر لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين أمام المسافرين والبضائع والمساعدات الطبية لما كانت عليه قبل يونيو/حزيران 2013، مؤكداً على الاحترام الشديد لمتطلباتها الأمنية.وقال :quot;الأمم المتحدة تعتبر مصر ضرورية وفاعلة في حياة الناس في قطاع غزة إلا أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن القطاع والتي تحاصرهquot;.


وطالب راولي إسرائيل السماح للصيادين بالدخول للبحر والمزارعين بالعودة لزراعة أراضيهم على خط الحدود والسماح بدخول مواد البناء إلى القطاع الفلسطيني.
وأكد سكوت اندرسون، نائب مدير عمليات الأونروا، أن الوكالة لا تقلص مساعداتها لقطاع غزة وأن عدد من يتسلمون مواد غذائية اليوم يزيد عن 800 ألف لاجئ.
وكان لاجئون فلسطينيون اتهموا الأونروا بتقليص خدماتها في القطاع ونفذوا سلسلة احتجاجات أمام مقراتها في غزة.وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين quot;الأونرواquot; أعلنت تلقيها موافقة من إسرائيل على إدخال مواد بناء لصالح 8 مشاريع لها في غزة.
وأشارت الأونروا إلى أنها تنتظر موافقة إسرائيل على مشاريع بـ 150 مليون دولار لا زالت معلقة.