في تحول تاريخي، توقع مستشار كبير للحكومة الاماراتية، يتخذ من دبي مقرًا له، أن تتفوق الصين على الهند، لتكون أكبر شريك تجاري لدبي في العام 2014.&

&
كانت الهند تقليديًا أكبر شريك تجاري لإمارة دبي، غير أن الاحصاءات الصادرة عن الربع الأول من العام 2014، واتجاهات التجارة التاريخية، تشير كلها إلى أن الصين تتوجه نحو تجاوز الهند في هذا العام، لتكون هي الشريك التجاري الأكبر لدبي.&
&
الصين متقدمة
وقال هذا المستشار الاقتصادي لـ"إيلاف" أن لا مفر من أن تكون الصين أكبر شريك تجاري لدبي في هذا العام، بينما كانت الصين ثانية بعد الهند في العام الماضي، بفارق 100 مليون دولار فقط، تجاوز الصينيون الهنود في الربع الأول من هذا العام، كما أن نمو الصين سيكون أكثر قوة من نمو الهند.
حاليًا، يصل حجم التعامل التجاري بين الصين ودبي إلى نحو 37 مليار دولار. حجم التعاملات التجارية بين الهند ودبي مساو لهذا الرقم، لكن الصين متقدمة في الربع الأول من العام 2014، ولن تستطيع الهند اللحاق بركب الصين، وبالتالي ستفقد مكانتها التجارية التقليدية.&
&
إعادة تصدير
تمثل الصادرات الصينية للامارات القسم الأكبر من التعامل التجاري بين الصين ودبي، ويتم إعادة تصدير 60 بالمئة من هذه الصادرات إلى دول أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا، ما يعزز مكانة دبي كمركز رئيسي للتجارة بين الصين وأفريقيا.
في دبي اليوم 4,200 شركة صينية، و356 وكالات تجارية صينية، كما هنام 2,500 علامة تجارية صينية مسجلة في الإمارات العربية المتحدة. ويتجاوز عدد الصينيين المقيمين في الإمارات 200 ألف نسمة. كما زاد التدفق السياحي الصيني إلى دبي، فوفد نحو 276 ألف صيني إلى هذه الامارة في العام 2013.
ويشغل طيران الإمارات تشغل 35 رحلة أسبوعية بين الصين ودبي، رحلاتها محجوزة بكاملها على الدوام.
&