الرياض:&أشاد الخبير المالي جان سفاكياناكيس، مدير مجموعة أشمور لمنطقة الخليج، بالخدمات التي تقدمها الأنظمة المالية السعودية، معتبراً أن القائمين عليها مختصون على درجة كبيرة من الخبرة في النظام المالي.

&
رأى الخبير المالي جان سفاكياناكيس أن "البنوك السعودية تميل إلى أن تكون محافظة إلى حد ما، على أن السعودية ليست حالة فردية في هذا المجال، إذ يجب أن تكون البنوك في الشرق الأوسط أكثر اهتماماً بمضاعفة النمو الاقتصادي في القطاع المالي".
وأشار خلال ورشة العمل التي حملت عنوان (التطوير الفعال لقطاع الخدمات المالية في المملكة العربية السعودية)، والتي جرت اليوم ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي الثامن- إلى أن "مراحل الأنظمة المالية ثلاث: المرحلة الأولى تتمثل في البنك السعودي الهولندي الذي يعد أول بنك ينشأ بالمملكة، إذ يقدم مساهمات مالية كبيرة، ويعد الحاضن الأول للأعمال المالية في المملكة، ويأتي من بعده البنك الأهلي التجاري ثم بنك الرياض".
وأضاف أنه "يجب أن يكون لدينا قطاع خاص من أعمال البنوك يعمل بشكل فعال لخلق تدخلات متجانسة بعضها مع بعض مثلما رأينا تدخلات البنك السعودي الهولندي مع بنك سامبا. والمملكة استفادت من نظام التدخلات بين البنوك على المستوى العالمي في نطاق استراتيجيات الشؤون المالية والسيولة المالية لدى البنوك بنسبة بلغت نحو 20% وهي نسبة قليلة. وهذه البنوك تخدم جميع المواطنين من خلال كفاءة الخدمات البنكية الكفيلة بتقديم المعرفة".
وذكر أن "نسبة غير السعوديين بالبنوك تبلغ نحو &14% وأن كثيراً من المواهب النسائية تسهم في المجال البنكي"، مشدداً على أهمية التوسع في مشاركة العنصر النسائي في النظام البنكي وتوفير المزيد من فرص العمل لهن، معتبراً أن ذلك "ما يحتاج إليه النظام البنكي في القطاع الخاص أو القطاع المالي، إضافة إلى القدرة على التغيير في تلك القطاعات، خصوصاً أننا نتحدث عن ستة آلاف وظيفة نسائية".
وختم مشاركته في ورشة العمل بالقول: "يجب أن يتم تطوير هذا المجال من المواهب والكفاءات من الشباب لإتاحة الفرص لهم في ذلك القطاع، كما يجب أن يكون العاملون في البنوك ذوي كفاءة ومهارة عالية وإعداد مواهب محلية، وكذلك التوسع في مجال البنوك النسائية"، موضحاً أن "هذا الأمر سيأخذ وقتاً طويلاً، والمواهب يجب أن تتوفر، ويجب علينا تطوير المواهب المحلية من العاملين في قطاع البنوك".&
&