من المقرر أن تتوقف اليوم خدمات مصرف أميركي يتعامل مع حوالي 80 في المئة من تحويلات الصوماليين في الولايات المتحدة إلى الصومال.
&
ويرجع سبب قرار التوقف إلى القلق من احتمال أن تنتهي الأموال المحولة إلى أيدي حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة.
&
وكانت خدمة التحويلات في مصرف "مرشانتس بانك أوف كاليفورنيا" تمكن الصوماليين المغتربين في أميركا من إرسال أكثر 200 مليون دولار سنويا إلى أسرهم في الصومال.
&
ووصف عضو في الكونغرس الأميركي القرار بالكارثي.
&
غير أن المصرف قال إن تشريعات جديدة بشأن مكافحة غسل الأموال أجبرته على وقف الخدمة.
&
وحسب التشريعات، فإن المصارف الأميركية هي المسؤولة عن ضمان استخدام الأموال التي يتعامل معها، بما فيها التحويلات، في أغراض مشروعة.
&
وعبرت الجالية الصومالية في أميركا عن استيائها من القرار ووصفته بأنه صادم.
&
وفي مقابلة مع بي بي سي، قال عبد اللهي إسماعيل، وهو أميركي مولود في الصومال ويعيش في ولاية كاليفورنيا، إن الجالية "أصابتها حالة ارتباك بسبب التشريعات الجديدة".
&
وقال إنه دأب على إرسال المال لمساعدة أسرته في الصومال.
&
وأضاف " لا أحد يعلم ماذا يفعل الآن، غير أن الجميع مصدوم بسبب هذه الأخبار. لا أعرف حقا ما إذا هناك من يرسل أموالا إلى الإرهابيين إلى غاسلي الأموال."
&
وأشار إلى أن "معظم الصوماليين يرسلون التحويلات إلى أسرهم الذين لا يقترفون أي خطأ في الصومال. إنهم خائفون للغاية.. خائفون على حياتهم لأنه مالم ترسل لهم أي شئ من هنا، فمن سوف يطعمهم."