أبوظبي: &فندت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية مزاعم حصولها على دعم حكومي مما يمنحها ميزة غير عادلة على حساب المنافسين، مؤكدة ازدواجية شركات الطيران الأميركية في التعامل مع سياسة السماوات المفتوحة الأميركية.

وفي تقرير من 60 صفحة قدم إلى الحكومة الأميركية الأحد وأصبح متاحا الاطلاع عليه علانية الاثنين، قالت الاتحاد إن سياسة السماوات المفتوحة لا تحظر حصول شركات الطيران على قروض من المساهمين.&وأضافت الاتحاد، التي تتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرا لها، أن سياسة السماوات المفتوحة لا تتضمن تعريف الدعم، لكن شاغلها الرئيسي هو منع الدعم من التسبب في هبوط مصطنع لأسعار تذاكر الطيران.واستشهدت الاتحاد بدراسة كانت قد طلبت إجراءها، قائلة إن اسعارها المنشورة من أبريل 2013 إلى مارس 2015 انخفضت "بوجه عام" داخل نطاق أسعار منافسيها، وهم دلتا إير لاينز ويونايتد كونتننتال هولدنغز وأميركان إيرلاينز غروب.
&
وأكدت الشركة الإماراتية، في أقوى تفنيد حتى الآن لهذه المزاعم، على أن الشكاوى الأخرى لهذه الشركات "تكشف عن موقف شبه استعماري ونظرة متعالية إلى قوانين غير أميركية".&وتزعم شركات الطيران الأميركية أن شركات الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية تلقت دعما حكوميا قيمته 40 مليار دولار، وهو ما مكنها من خفض الأسعار وإزاحة المنافسين الأميركيين عن بعض الأسواق.&إلا أن الناقلات الخليجية، التي تقدم أسعارا تنافسية وخدمات ممتازة، نفت مرارا المزاعم الأميركية، بل أن تقرير لمجموعة "ريسك أدفايزوري" كشف أن شركات أميركية حصلت بعد عملية دمج على دعم حكومي قيمته 70 مليار دولار.