&القدس المحتلة:&وصل رئيس مجلس إدارة مؤسسة "اورانج" الفرنسية للاتصالات ستيفان ريشار اليوم (الخميس) إلى إسرائيل في زيارة تستمر يومين، لمحاولة إنهاء الجدل الحاد الناجم عن تصريحاته حول الانسحاب من هذا البلد، كما علمت وكالة "فرانس برس" من المؤسسة ومصادر إسرائيلية.وقالت المجموعة انه سيلتقي مسؤولين إسرائيليين وموظفين في "اورانج". وتهدف هذه الزيارة إلى إنهاء الجدال الذي تسبب في اندلاعه في الثالث من حزيران (يونيو)، بعد تصريح أدلى به ريشار في القاهرة، وأعلن فيه أن "اورانج" مستعدة لسحب علامتها التجارية من إسرائيل على الفور من دون المجازفة بتعريض نفسها لمخاطر كبيرة جداً تتعلق بطلب تعويضات من شركة "بارتنر" المشغلة.

&

وتستخدم "بارتنر" علامة وصورة "اورانج" بموجب عقد ترخيص العلامة يستمر حتى العام 2025. وأثارت هذه التصريحات عاصفة من الانتقادات شارك فيها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، والتي فسرت في إسرائيل على أنها رضوخ لضغوط المقاطعة. إذ دفعت وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى إصدار توضيح أكد فيه أن فرنسا التي تعارض الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، تعارض أيضاً مقاطعة اسرائيل.&في الأسبوع الماضي، أعلن رئيس مجلس إدارة "اورانج" معارضته الحاسمة لفكرة المقاطعة، وقال "لم يكن مطروحاً في أي وقت أن تنسحب شركة اورانج من إسرائيل، لكن المجموعة تريد استعادة علامتها التجارية".&واندلع هذا الجدال في الوقت الذي تخوص فيه الطبقة السياسية الإسرائيلية نقاشاً حاداً حول الضغوط الخارجية ومبادرة دولية غير حكومية لمقاطعة اسرائيل.