تراجعت أسعار النفط 6.00 في المئة متأثرة بمخاوف تدهور أوضاع الاقتصاد الصيني، لكن ذلك لم يؤثر على القيمة الإجمالية للأسهم الأمريكية.

وهبطت أسعار خام برنت 6 في المئة في حين خسر الخام الأمريكي 5.5 في المئة من قيمته بنهاية التداولات.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات أول أيام التداول في الأسبوع الجاري على ارتفاع طفيف بواقع 0.32 في المئة مع ارتفاع لم يتجاوز 0.01 في المئة لمؤشر S&P500 الذي تأثر كثيرا بهبوط أسعار النفط تزامنا مع ارتفاع مماثل لمؤشر نازداك للصناعات التكنولوجية بواقع 0.12 في المئة.

وكانت أسهم شركات الطاقة هي الأكثر تأثرا بهبوط أسعار النفط العالمية، في مقدمتها شركتا شيفرون، وإكسون موبيل.

وزاد التذبذب في تعاملات أسواق المال العالمية عقب تراجع تعاملات أسواق الأسهم الصينية 5.00 في المئة متأثرة بالمزيد من المخاوف حيال ارتفاع اليوان الصيني.

كما صدرت تصريحات عن الاتحاد الأوروبي تلوح باقتراب رفع العقوبات عن إيران، ما أدى إلى المزيد من الهبوط في أسعار النفط العالمية وزاد من الضغوط التي يعاني منها النفط منذ منتصف 2014.

ويؤدي رفع العقوبات عن إيران إلى زيادة المعروض من النفط على مستوى العالم، ما يدفع باتجاه هبوط الأسعار.

وارتفعت أسهم سلسلة المحال التجارية متعددة الأقسام الصينية ماكيز 8.00 في المئة بعد أن أرسلت مؤسسة ستاربورد فاليو خطابا تذكر فيه إدارة السلسلة بخطتها التي تتضمن رفع القيود المفروضة على قيمة أصولها العقارية في مواقع رئيسية مميزة مثل مواقعها في مدينتي نيويورك وسان فرانسيسكو.

&

وخسرت أسهم ماكيز الصينية حوالي 43 في المئة من قيمتها على مدار الأشهر الستة الماضية.

وحققت أسهم شركة إتش سي أيه لإدارة المستشفيات أعلى ارتفاع بين الأسهم المدرجة في مؤشر S&P500 لبورصة نيويورك، إذ ارتفعت 5.5 في المئة مدفوعة بتوقعات ارتفاع الأرباح للربع الأخير من 2015.

وقال أندريه بوخس، خبير أسواق المال، إن "من المتوقع أن تجد أسعار النفط متنفسا في المستقبل القريب يقطع الاتجاه الهابط الحالي".

وارتفعت أسهم عملاق الألمونيوم ألكوا 0.1 في المئة بالتزامن مع اقتراب إصدار تقارير الأرباح ربع السنوية، إذ تصدر الشركة تقرير الأرباح عن الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي بعد إغلاق تداولات الاثنين.

ومن المرجح أن تتراجع أرباح الشركة الأمريكية عن الربع الماضي 4.2 في المئة وفقا لوكالة رويترز للأنباء، وهو ما يُعد الهبوط في الأرباح لربع السنة الثاني على التوالي.

وهبطت أسهم شركة أندر آرمور للملابس الرياضية 7 في المئة مع خفض مورغان ستانلي التصنيف الائتماني لأسهم الشركة إلى "غير آمن".

وكان سبب خفض التصنيف هو فقد أسهم الشركة لأكثر من ثلث قيمتها منذ وصولها إلى ارتفاع تاريخي في سبتمبر/ أيلول الماضي.

&